ميلان يفاجئ دي فينتر بعرض رسمي.. ما تفاصيل المطالب المالية لجنوى؟

قدم نادي ميلان عرضًا رسميًا لنظيره جنوى من أجل التعاقد مع اللاعب كوني دي فينتر خلال فترة الانتقالات الصيفية، حيث تهدف إدارة الروسونيري إلى تعزيز صفوف دفاع الفريق. جاءت هذه الخطوة بعد أن وضع ميلان عينه على دي فينتر كخيار رئيسي لتعويض رحيل محتمل لماليك ثياو، الذي يقترب من الانتقال لنيوكاسل.

تفاصيل عرض ميلان لضمه كوني دي فينتر وشروط جنوى المالية

وفقًا لما نشرته شبكة سكاي سبورتس، قدم ميلان عرضًا بقيمة 18 مليون يورو لشراء فينتر، إلا أن نادي جنوى طلب مبلغًا أعلى يصل إلى 25 مليون يورو مقابل التخلي عن اللاعب البلجيكي. وتوضح المصادر أن هناك منافسة بين ميلان وإنتر ميلان على خدمات دي فينتر، لكن يفضل إنتر التعاقد مع جيوفاني ليوني لاعب بارما، ما يزيد من فرص ميلان في إتمام الصفقة لصالحه.

مسيرة كوني دي فينتر وأبرز محطاته الكروية حتى الآن

يبلغ دي فينتر من العمر 23 عامًا، وبدأ مسيرته الكروية في أندية ليرس وزولته فاريجيم قبل أن ينتقل إلى يوفنتوس. شهد تطوره تألقه في الفئات السنية ليوفنتوس، ثم خرج على سبيل الإعارة إلى إمبولي، ومن بعده إلى جنوى، الذي استحوذ على خدماته بشكل دائم مقابل 8 ملايين يورو. عقد اللاعب يمتد حتى عام 2028 مع نادي جنوى، ما يمنح الأخير قوة تفاوضية معتبرة مقابل طلبه المالي المرتفع.

تداعيات انتقال ماليك ثياو وارتهان دفاع ميلان بضم دي فينتر في الصيف الحالي

يسعى ميلان إلى تعزيز خط دفاعه بعد اقتراب رحيل ماليك ثياو إلى نيوكاسل، حيث تشير التقارير إلى أن المفاوضات بين الناديين وصلت إلى مراحل متقدمة للغاية، مع توقعات بإتمام الصفقة مقابل 40 مليون يورو. ويُذكر أن ثياو كان قريبًا من الانضمام إلى نيوكاسل في الانتقالات الصيفية الماضية، إلا أن الصفقة لم تكتب النجاح آنذاك. جاء انتقال اللاعبين مثل ثياو وساندرو تونالي، الذي انضم لميلان من نيوكاسل مقابل 64 مليون يورو قبل عامين، ليؤكد على العلاقة المتبادلة بين الناديين في سوق الانتقالات.

يُذكر أن ماليك ثياو، البالغ من العمر 24 عامًا، بدأ مسيرته في صفوف شالكه الألماني، حيث لعب للفريق الأول منذ عام 2020 وشارك في 21 مباراة سجل خلالها هدفًا وحيدًا، قبل أن ينتقل إلى ميلان صيف 2022. مع الروسونيري، خاض ثياو 85 مباراة سجل فيها هدفًا وصنع هدفين، ما يجعله أحد الأعمدة الدفاعية المهمة في الفريق، وغيابه سيجعل من ضم دي فينتر ضرورة عاجلة لضمان استقرار الدفاع.