فهد الدريهم يعلق على مشاركة النصر في بطولة كأس آسيا 2 ويكشف تأثيرها على الفريق

مشاركة النصر في بطولة كأس آسيا 2 أثارت الكثير من التساؤلات بين جماهير الوسط الرياضي، حيث يتساءل الجميع عن مدى تأثير هذه المشاركة على مستوى الرعاية والمتابعة للبطولة، وخاصة في ظل تواجد نجم عالمي مثل كريستيانو رونالدو مع فريق النصر؛ مما يجعل قضية مشاركة النصر في آسيا 2 من المواضيع التي تستحق البحث والتأمل من قبل المسؤولين والمهتمين بكرة القدم الآسيوية.

تأثير مشاركة النصر في آسيا 2 على الاهتمام والرعاية

علق الناقد الرياضي فهد الدريهم عبر حسابه على منصة إكس، مؤكدًا أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لن يأخذ مطالب النصر بجدية سواء كانت مطالب تخص الفريق أو اتحاد الكرة، مشيرًا إلى أن هذه المطالب لن تلعب دورًا فعالًا في تغيير سياسات الاتحاد تجاه فريق النصر؛ ولكن ما يلفت الانتباه هو أن المشاركة في بطولة كأس آسيا 2 قد تكون بوابة لرفع مستوى الرعاية والاهتمام بالمسابقة، خاصة مع تواجد لاعب عالمي بحجم كريستيانو، الأمر الذي قد يجعل المتابعة توازي أو حتى تتخطى متابعة دوري نخب آسيا.

وأوضح الدريهم أن المسؤولين في الاتحاد الآسيوي يعتبرون نجاح بطولة آسيا 2 بضوء المتابعة، والتي لا تُقاس فقط بالمشاهدات التلفزيونية، بل بطلبات نقل المباريات من قبل القنوات الفضائية والمنصات الرقمية، مما يعزز من مكانة البطولة ويجعلها محط اهتمام أكبر ضمن مسابقات الأندية في القارة الآسيوية.

جدل حول مشاركة النصر بالفريق الأول أو الرديف في آسيا 2

طرح فهد الدريهم سؤالًا محوريًا، يتعلق بكيفية مشاركة النصر في البطولة؛ هل سيعتمد الفريق الأول على التشكيلة الأساسية لتحقيق تسويق فعلي للبطولة في آسيا 2؟ أم أن المشاركة ستكون بالرديف بهدف تقليل الاهتمام والتأثير على السمعة التسويقية للمسابقة؟ وأشار إلى أن الخيار الثاني يبدو الأرجح حسب ما تم تداوله بين المصادر الرياضية المختلفة.

يمثل هذا الجدل محورًا أساسيًا لأن مشاركة الفريق الأول بشكل مختلف تمامًا عن مشاركة الرديف، حيث يؤثر ذلك مباشرة على مستوى المنافسة، مستوى الرعاية ومعدل المتابعة، وبالتالي نجاح البطولة في رفع قيمتها التسويقية وآفاق الانتشار الإعلامي.

عوامل نجاح آسيا 2 وتأثير مشاركة النصر على السوق الإعلامي والرياضي

تجاوز نجاح آسيا 2 مجرد كونها بطولة رياضية؛ فهي تعد فرصة لتوسيع قاعدة المشاهدين والمتابعين من خلال جذب نجوم بارزين مثل كريستيانو، وهو ما يراه الاتحاد الآسيوي إنجازًا مهمًا قد يؤدي إلى زيادة الطلب على نقل مباريات البطولة بشتى الوسائل الإعلامية. يوضح الجدول التالي الفروق المحتملة بين مشاركة الفريق الأول والرديف:

تتوقف نجاح آسيا 2 على عوامل عدة، من بينها احترام المسابقة والترويج الاحترافي، والدعم الكامل للاعبين والفرق المشاركة، خاصة عندما يكون هناك حضور من شخصية لها بث عالمي كبيرة، وهو أمر يغري القنوات الإعلامية والمعلنين على حد سواء.

• حضور لاعب عالمي مع النصر يرفع سقف التوقعات
• النجاح في التسويق يعتمد على مشاركة الفريق الأول
• رغبة الاتحاد الآسيوي في رفع مستوى المشاهدة والاهتمام

تكمن أهمية مشاركة النصر في آسيا 2 ليس فقط في التواجد، بل في كيفية استثمار هذه المشاركة للترويج للبطولة، وضمان أنها تكتسب مكانتها وسط المحافل الرياضية الدولية؛ وهذا يتطلب قرارًا حكيمًا من مسؤولي النصر، إذ أن مشاركتهم بالفريق الأول ستعزز فرص النجاح على مستوى العرض الإعلامي والرياضي، خلافًا لذلك قد تُضعف المسابقة حضورها المنافس وتجذب اهتمامًا أقل من قواعد الجمهور والمشاهدين.