برنامج «مستديم» ينهي نسخته الأولى بإنجازات بارزة في مواجهة التغير المناخي والبيئة

اختتم برنامج «مستديم» أولى فعالياته بنجاح مميز، حيث يُعد البرنامج مبادرة بارزة لبناء القدرات الشبابية في مجالات البيئة والزراعة والاستدامة في الإمارات. يهدف برنامج مستديم إلى تأهيل جيل من الشباب الإماراتي يمتلك مهارات البحث والتحليل والعمل الجماعي، مع تعزيز الابتكار في مجال الاستدامة، ليكونوا في طليعة سوق العمل المستقبلية.

كيف يساهم برنامج مستديم في بناء قدرات الشباب الإماراتي في الاستدامة

يعمل برنامج مستديم على تطوير مهارات الشباب الإماراتي بطريقة شاملة، فهو لا يكتفي بتزويدهم بالمعلومات، بل يركز على بناء عقلية مبتكرة تستهدف إيجاد حلول عملية للتحديات البيئية والزراعية. ويحرص البرنامج على تنمية القدرات البحثية وتحفيز روح التعاون والعمل الجماعي بينهم، ما يعزز جاهزيتهم لمواجهة متطلبات سوق العمل في الاقتصاد الأخضر.

دور الشراكات الوطنية في تعزيز أهداف برنامج مستديم للبيئة والاستدامة

ينفذ برنامج مستديم بالشراكة مع شركة «سلال» في العين، والمركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) في دبي، مما يعكس توحيد الجهود الوطنية لتحفيز تطور قطاع الاستدامة. هذه الشراكات تعزز تبادل المعرفة والخبرات بين المؤسسات، وتدعم رؤية القيادة الرشيدة في الاستثمار في الشباب كركيزة أساسية للأمن الغذائي المستدام، والتحول إلى اقتصاد منخفض الكربون.

تطلعات مستقبلية لبرنامج مستديم في دعم الاقتصاد الأخضر الإماراتي

تواصل وزارة التغير المناخي والبيئة تطوير برنامج مستديم بهدف إنتاج أجيال جديدة من المبتكرين القادرين على قيادة التحول البيئي في الإمارات، حيث يمثل البرنامج نواة رأس المال البشري الوطني الداعم لمنظومة الاقتصاد الأخضر. وتركز النسخ المقبلة على توسيع نطاق ركائز الاستدامة في الدولة، مع تعزيز دوره في إعداد سفراء الاستدامة الذين ينشرون الوعي في مجتمعاتهم، مع الحفاظ على الطموحات المناخية التي تتبناها الدولة.

الجهة الشريكة الموقع الدور
شركة «سلال» مدينة العين تنفيذ وتنسيق برامج التدريب والابتكار
المركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) دبي تقديم خبرات بحثية وتقنية في الزراعة والخدمات البيئية

تعتبر نسخة «مستديم» الأولى خطوة حيوية في بناء قاعدة معرفية وعملية لشباب الإمارات، وتشكل دليلاً واضحًا على اهتمام القيادة بالمساهمة في إيجاد جيل جديد يواكب التحديات البيئية العالمية، ويُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، محققًا التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على الموارد البيئية.