أبو تريكة يرد بقوة على تغريدة محمد صلاح حول بيليه فلسطين: ماذا قال؟

محمد صلاح أثار تفاعلًا واسعًا برده على تعزية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” لوفاة اللاعب الفلسطيني سليمان العبيد عبر منصة إكس، وهو ما لفت انتباه محمد أبوتريكة، نجم الأهلي والمنتخب المصري السابق، الذي عبّر عن رأيه في تلك التغريدة المشحونة بالمشاعر.

تعليق محمد أبوتريكة على تغريدة محمد صلاح وردود الفعل حول اللاعب الفلسطيني

أشار أبوتريكة في تصريحاته لقناة “بي إن سبورت” القطرية إلى أهمية تغريدة محمد صلاح التي أثارت جدلًا واسعًا بسبب تساؤلاته عن ظروف وفاة سليمان العبيد، مؤكّدًا أن تغريدة صلاح خلقت حالة من القلق والتفكير في الحالة الإنسانية التي يعاني منها اللاعبون الفلسطينيون داخل الأراضي المحتلة، حيث ترتفع أعداد الرياضيين الفلسطينيين الذين استشهدوا أو تأثروا بشكل مباشر بأعمال العنف والاحتلال.

تأثير الاحتلال على الرياضيين الفلسطينيين وأرقام مأساوية داخل المشهد الرياضي

ذكر أبوتريكة أن هناك أكثر من 760 رياضيًا فلسطينيًا استشهدوا نتيجة الاحتلال الصهيوني، من بينهم حوالي 420 لاعب كرة قدم، بخلاف تدمير 140 منشأة رياضية، مما يعكس حجم المعاناة التي يتعرض لها قطاع الرياضة في فلسطين نتيجة الأحداث المستمرة والصراعات المسلحة التي تعصف بالمنطقة بشكل دائم. هذه الأرقام تبرز مدى الخطورة التي تحيط بالحياة الرياضية الفلسطينية وتأثير الاحتلال على مستقبل الرياضيين هناك.

تغريدة محمد صلاح ودورها في تسليط الضوء على حقوق الرياضيين الفلسطينيين

تغريدة محمد صلاح التي حملت سؤالًا صريحًا عن كيفية ومكان وفاة اللاعب الفلسطيني سليمان العبيد شكلت إشارة واضحة إلى الظلم الذي يتعرض له الرياضيون والناس عموماً في فلسطين، حيث كتب:
“Can you tell us how he died, where, and why?”
وهذا التساؤل لاقى ردود فعل قوية، وفتح نقاشًا مهمًا داخل المجتمع الرياضي الدولي حول معاناة الرياضيين الفلسطينيين وضرورة دعمهم والوقوف إلى جانب حقوقهم المشروعة، ما دفع البعض إلى إعادة النظر في كيفية دعم الرياضة الفلسطينية في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها.

تلك المعطيات توضح تأثير الاحتلال بشكل مباشر على الحياة الرياضية، كما تعكس الحاجة الملحة للضغط الدولي لإنهاء تدمير المنشآت وتوفير بيئة آمنة للرياضيين الفلسطينيين لممارسة نشاطاتهم دون خوف.

في النهاية، يُعتبر تفاعل محمد صلاح مع قضية سليمان العبيد مثالًا بارزًا على التضامن الرياضي والإنساني، حيث يستخدم منصته للتعبير عن قضايا مهمة يمر بها الرياضيون الفلسطينيون في ظل الاحتلال، مما يزيد من الوعي العالمي ويحث على تفهم أعمق للوضع الراهن.