زلزال تركيا بقوة 6.2 درجة يصدر توابع تهتز بـ3 درجات فما فوق.. تعرف على التفاصيل

زلزال تركيا الذي بلغت قوته 6.2 درجة على مقياس ريختر تسبب في تسجيل عدة هزات أرضية توابع بلغت أقلها 3 درجات، وكانت هذه التوابع واضحة في البيانات التي رصدتها محطات الشبكة القومية للزلازل، مما يعكس النشاط الزلزالي المتزايد في المنطقة خلال الفترة الأخيرة.

نشاط منطقة زلزال تركيا وتأثيره على الهزات الأرضية

تتميز منطقة زلزال تركيا بنشاط زلزالي ملحوظ، حيث تقع فوق فالق أزمير الذي شهد زلازل عنيفة سابقًا يصل قوتها إلى أكثر من 7 درجات، مثل الزلزال الكبير الذي وقع عام 1990، ولا يخفى أن عمق الزلزال عند 10.90 كيلو متر يلعب دورًا أساسيًا في زيادة تأثيره على المناطق المجاورة، إذ كلما كان عمق الهزة أقرب إلى سطح الأرض زادت احتمالية حدوث أضرار ومشكلات على مستوى البنية التحتية والمنشآت في موقع الزلزال.

المسافة بين منطقة زلزال تركيا ومصر وتأثيراتها المحتملة

يبعد مركز نشاط زلزال تركيا عن مصر مسافة تزيد عن 850 كيلو مترًا، وهذا البُعد الجغرافي الكبير يجعل تأثير الزلزال على الأراضي المصرية محدودًا جدًا، حتى أن الشعور به شبه معدوم بين السكان، خصوصًا مع الأخذ بعين الاعتبار أن عمق الزلزال يعتبر بسيطًا، وقد تؤدي الهزات ذات الأعماق الأكبر إلى انتشار أوسع للشعور بها، وهو ما لم يحدث هنا.

رصد الزلازل التوابع وأهميتها في مراقبة نشاط زلزال تركيا

تعمل محطات الشبكة القومية للزلازل على مراقبة الزلازل والتوابع التي تلي كل حدث زلزالي رئيسي، ولا يقتصر الأمر على تسجيل الهزات الكبيرة فقط، بل تشمل أيضًا الهزات الصغيرة التي قد تصل شدتها إلى 3 درجات على مقياس ريختر، وهذا الرصد الدقيق يساعد في فهم نشاط زلزال تركيا بشكل أفضل، وتقييم احتمالات حدوث هزات إضافية مستقبلية، إذ تشير التوابع إلى استمرار حركة الصدوع الأرضية في المنطقة، وما ينجُم عن ذلك من انعكاسات جيوفيزيائية قد تؤثر في البنية الأرضية والنشاط الزلزالي في المستقبل القريب.

  • رصد الزلازل الأساسية والتوابع بواسطة محطات الشبكة القومية
  • تحديد مناطق النشاط الزلزالي على خطفالق أزمير
  • متابعة عمق حدوث الهزات للوقوف على احتمالات الأضرار
  • حساب المسافة التي تفصل الزلزال عن المناطق المجاورة مثل مصر
  • تحليل بيانات الهزات لفهم طبيعة حركة الصدع الأرضي