مجدي شطة يغادر السجن في أبريل بعد تخفيف عقوبته

يستعد مطرب المهرجانات مجدي شطة لمغادرة محبسه يوم 13 أبريل المقبل، بعد قضاء عقوبة 6 أشهر بتهمة حيازة وتعاطي المواد المخدرة، وفقًا لما أكده محاميه مصطفى عبد الحفيظ.وأوضح “عبد الحفيظ” أن موكله كان قد صدر ضده حكم غيابي بالسجن المشدد 10 سنوات، لكنه تقدم بطلب إعادة إجراءات، ما أدى إلى تخفيف العقوبة إلى 6 أشهر فقط.وسبق أن واجه شطة أحكامًا في قضايا أخرى، حيث صدر ضده حكم بالحبس 6 أشهر في قضية إتلاف، بالإضافة إلى حكم آخر بنفس المدة في قضية مخدرات.وكانت محكمة جنايات القاهرة قد قضت في وقت سابق بالسجن المشدد 10 سنوات غيابيًا على مجدي شطة، بعد ضبطه وبحوزته مخدر “البودر” بمنطقة المرج، قبل أن يتم تخفيف الحكم لاحقًا.بدأت القضية عندما تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على مجدي شطة بصحبة شخص آخر في منطقة المرج، حيث تم العثور بحوزتهما على مخدر الآيس، وعلى الفور، تم تحرير محضر بالواقعة، وإحالته إلى النيابة العامة، التي وجهت له تهمة حيازة المخدرات بقصد التعاطي.وخلال جلسات المحاكمة، صدر حكم غيابي بالسجن المشدد 10 سنوات، إلا أن المتهم تقدم بطلب إعادة إجراءات، لتعاد محاكمته ويتم تخفيف العقوبة إلى 6 أشهر فقط، وهي المدة التي يقضيها حاليًا داخل محبسه، ومن المقرر أن تنتهي في 13 أبريل المقبل.لم تكن هذه المرة الأولى التي يواجه فيها مجدي شطة مشاكل قانونية، إذ سبق أن صدر ضده حكم بالحبس 6 أشهر في قضية إتلاف، كما واجه حكمًا مماثلًا في قضية مخدرات، مما أثار العديد من التساؤلات حول مستقبله الفني وتأثير هذه الأزمات على مسيرته.مع اقتراب موعد خروجه، يترقب جمهور مجدي شطة عودته إلى الساحة الفنية، وسط تساؤلات حول مدى قدرته على استعادة مكانته في عالم المهرجانات الشعبية. ورغم أن بعض جمهوره لا يزال متمسكًا به، فإن تكرار أزماته القانونية قد يؤثر على فرصه في العودة بقوة، خاصة في ظل المنافسة الشرسة في هذا المجال.ومن المنتظر أن يحدد شطة خطواته القادمة بعد الإفراج عنه، سواء من خلال إطلاق أعمال جديدة، أو محاولة تحسين صورته أمام جمهوره، خاصة بعد سلسلة الأزمات التي مر بها خلال الفترة الماضية.