سامي قمصان يفجر مفاجآت قوية حول تجربته مع الأهلي.. ما الأسرار التي كشفها؟

كنت أتمنى العمل مع الكابتن حسام البدري والكابتن إيهاب جلال رحمهما الله، فقد استفدت كثيرًا من كل المدربين الذين تعاملت معهم طوال مشواري الرياضي، وهذا ما أعبر عنه خلال حديثي مع الإعلامي أحمد شوبير في برنامج حارس الأهلي عبر القناة الرسمية للنادي الأهلي وحول ذكرياتي وتجربتي مع اللاعبين والجهاز الفني.

تجربتي مع الجهاز الفني ورغباتي في تدريب الأهلي

لم أشعر أبدًا بأي ظلم بعدم انضمامي إلى الجهاز الفني مع المدرب ريبيرو، بل رأيت أن ذلك فتح بابًا لفرصة جديدة لشخص آخر، وهذا ما أعتبره أمرًا إيجابيًا في مسيرتي التدريبية، وعبرت عن تمنياتي بأن أتولى تدريب الفريق الأول للأهلي بدلاً من الكابتن عماد النحاس، رغم نجاح الأخير في قيادة الفريق للحفاظ على لقب الدوري المصري في الموسم الماضي، وهو إنجاز لا يمكن إنكاره؛ ما جعل فترة تدريبه مميزة وحافلة بالإنجازات.

الآمال والندم حول رحيل اللاعبين من الأهلي

كان من الصعب عليّ أن أرى رمضان صبحي يغادر الأهلي، إذ كنت أتمنى بقائه للاستفادة من إمكانياته التي لا تنضب في وسط النادي، كما تمنيت أن يستمر كريم نيدفيد في مواصلة مشواره بشكل أكبر مع الفريق، خاصة لأنه يعد من المواهب الواعدة التي تستحق فرصة أكبر للتألق، وهذا ما دفعني للتفكير في كيفية دعمه وتطويره أثناء وجودي في الجهاز الفني.

وجهة نظري الفنية في تقييم أداء اللاعبين

فيما يخص الأسماء مثل القندوسي وكهربا وديانج، لم أشعر أن هناك ظلمًا وقع عليهم، بل كان القرار مبنيًا على رؤية فنية دقيقة من قبل الجهاز الفني وقتها، خاصة مع القندوسي الذي احتاج إلى فترة أطول للتكيف مع متطلبات الفريق وإظهار إمكانياته بشكل كامل، وهذا طبيعي في عالم كرة القدم حيث يحتاج اللاعب أحيانًا إلى صبر ودعم مستمر ليقدم الأداء المطلوب.

اللاعب رأيي الفني التوصية
رمضان صبحي كان من المؤمل استمراره الاحتفاظ به لتحقيق توازن الفريق
كريم نيدفيد موهبة واعدة تحتاج إلى فرصة أكبر توفير دعم فني متواصل
القندوسي يحتاج وقتًا أطول للظهور بشكل جيد الصبر والإعداد المتواصل