شاهد: إنقاذ طفلة معلقة على حافة شرفة الطابق الـ11 في مصر – كيف تم التدخل سريعاً؟

علقت طفلة صغيرة على حافة شرفة ضيقة في الطابق الحادي عشر بأحد المباني السكنية في بورسعيد بمصر، ما أثار حالة من الذعر بين سكان العقار والجيران الذين شاهدوا المشهد المرعب عبر فيديو متداول. الطفلة، التي تبين أنها ابنة حارس العقار، كانت تسير بحذر على حافة لا تتجاوز بضعة سنتيمترات، وسط ضغوط استغاثة الجميع لإنقاذها.

تفاصيل الحادثة ومشهد الطفلة على حافة شرفة الطابق الحادي عشر في مصر

رغم صغر سنها، أظهرت الطفلة شجاعة كبيرة في محاولة السير فوق الحافة الضيقة التي كانت تهدد حياتها، وذلك قبل أن يتمكن سكان المبنى من اكتشاف الأمر سريعًا؛ حيث انتشر الذعر بين الأشخاص الذين تجمعوا لمراقبة الموقف الخطير، وصدر عن أحد الجيران الدعاء المستعجل “أستر يارب” تعبيرًا عن خشية سقوطها. لم تستغرق لحظات كثيرة حتى تمكن أحد السكان الشجعان من الاقتراب منها، والإمساك بها بسلاسة قبل أن تقع في هاوية الطابق الحادي عشر، ما شكل إنقاذًا مذهلاً من موت محقق.

كيفية إنقاذ الطفلة من حافة شرفة الطابق الحادي عشر في بورسعيد

قاد توافر يقظة السكان وحنكتهم في التعامل مع الموقف الخطير إلى إنقاذ الطفلة في وقت قياسي، إذ استجاب أحد المتواجدين سريعًا وتمكن من الإمساك بها بعد أن بات السقوط وشيكًا، ثم قام بسحبها إلى داخل العقار بأمان، في موقف يدل على تعاون الجيران وحسن التدخل. إن هذه اللحظات التي وثقها الفيديو تعكس مدى أهمية سرعة رد الفعل والحذر في مثل هذه الحالات، فضلًا عن ضرورة التوعية بمخاطر ترك الأطفال دون مراقبة في الأماكن المرتفعة خصوصًا في المباني السكنية.

دروس مهمة من حادثة تعلق طفلة على حافة شرفة الطابق الحادي عشر في مصر

تُبرز هذه الحادثة الطارئة أهمية اتخاذ تدابير السلامة والحماية عند وجود أطفال في المنازل المرتفعة، حيث يجب على الأسر والمجتمعات المحلية أن تلتزم بالقواعد التالية:

  • تثبيت واقيات أمان على الشرفات والنوافذ لتقليل احتمالات وقوع الحوادث
  • عدم ترك الأطفال دون مراقبة في الأماكن المرتفعة أو الخطرة داخل المنزل
  • تدريب أفراد المجتمع على التعامل مع الطوارئ وحالات الإنقاذ لضمان سرعة التصرف
  • توعية الأسر بأهمية مراجعة سلامة المبنى والحد من الوصول إلى مناطق قد تكون خطرة للأطفال

تكشف الحادثة التي جرت في محافظة بورسعيد عن واقع ينذر بضرورة تعزيز إجراءات السلامة والتوجيهات الوقائية، إذ يمكن لأي لحظة غفلة أن تتحول إلى كارثة لا قدر الله. مرور الطفلة بتلك اللحظات العصيبة وأمنها يعود بشكل كبير إلى يقظة مجتمعها، بالإضافة إلى تدابير الحذر التي يجب أن تكون في مقدمة الأولويات دائمًا للحفاظ على سلامة الأطفال داخل المباني السكنية العالية.