«فضيحة مدوية» توفيق عكاشة يطالب أحمد موسى بكشف الدول الممولة لحملات تشويه مصر

وجه الإعلامي توفيق عكاشة نداءً مباشرًا للإعلامي أحمد موسى ليكشف عن الدول التي تمول حملات تشويه مصر، بعدما أشار موسى إلى أن هناك منصات “معادية” تتلقى تمويلاً ضخمًا يتجاوز مبلغ ملياري و250 مليون دولار، أي ما يقارب 60 مليار جنيه، بهدف تشويه صورة مصر واستهداف مؤسساتها الوطنية وعلى رأسها الجيش والشرطة والقضاء والمواطن.

توفيق عكاشة يطالب أحمد موسى بكشف الدول الممولة لحملات تشويه مصر

خلال تصريحه، تساءل توفيق عكاشة بشكل مباشر عن هوية هذه الدول الثلاث التي تمول هذه الحملات المعادية، مخاطبًا أحمد موسى قائلاً: “ممكن نعرف مين دول يا فصيح؟”، ليثير بذلك اهتمام الرأي العام بضرورة الكشف عن الجهات التي تسعى للنيل من استقرار مصر وسمعتها الخارجية. تظهر رسالة عكاشة بوضوح خطورة التمويل الكبير، الذي يسعى لتشويه صورة مصر على الصعيدين المحلي والدولي.

حملات تشويه مصر ودورها في رفض تهجير أهل غزة

أكد أحمد موسى أن جزءًا لا يستهان به من هذه الحملات الإعلامية هو رد فعل مباشر على موقف مصر الرافض لتهجير سكان قطاع غزة، وهي الخطوة التي يحاول الكيان المحتل تنفيذها بهدف تفريغ القطاع من أهله. ويعتقد محللون أن هذا الموقف المصري الثابت أربك حسابات الكيان المحتل، ما دفعه إلى إطلاق حملات إعلامية مدروسة تستهدف الضغط على القاهرة وتشويه صورتها أمام المجتمع الدولي، عبر تسليط الضوء بشكل سلبي على المؤسسات الوطنية ومواقفها.

خبراء العلاقات الدولية: استهداف مصر متكرر منذ عقود

من جانبه، أوضح أستاذ العلاقات الدولية الدكتور رامي عاشور في مداخلة هاتفية على فضائية DMC أن محاولات تشويه صورة مصر ليست جديدة، وإنما تمتد لسنوات طويلة تعود إلى عهد الرئيس الراحل أنور السادات. وأشار عاشور إلى أن المظاهرات التي حدثت ضد مصر داخل الكيان المحتل تهدف إلى تبرئة هذا الكيان من جرائمه من خلال الإساءة إلى مصر، خاصة بعد إعلان السيطرة الكاملة على قطاع غزة، مؤكدًا وجود تنسيق سياسي بين هذه الأحداث والحملات الإعلامية المعادية لمصر.

تبرز تصريحات توفيق عكاشة أهمية كشف الدول الممولة للحملات التي تهدف إلى تشويه صورة مصر، خاصة وأن تمويل هذه الحملات يصل إلى ملياري و250 مليون دولار، مما يعكس حجم المؤامرات التي تواجه البلاد بسبب مواقفها السياسية تجاه غزة ومقاومتها لمخططات الكيان المحتل. ويؤكد الخبراء أن الصمود الإعلامي والشعبي المصري ضروريان لمواجهة هذه الحملات واستمرار تعزيز الاستقرار الوطني وصورة مصر الإيجابية في الداخل والخارج.