«انطلاقة صادمة» الدوري المصري يسجل أسوأ بداية موسم خلال 5 سنوات ماذا يحدث؟

الدوري المصري الممتاز انطلق هذا الموسم بمستوى تهديفي منخفض بشكل واضح، حيث شهدت الجولة الأولى تحقيق خمس عشرة هدفًا فقط، بالإضافة إلى تكرار التعادلات السلبية في معظم المباريات، ما أوضح ضعف الفاعلية الهجومية لدى الفرق، رغم أن نادي المصري البورسعيدي تصدر جدول الترتيب بالتساوي في النقاط مع ثلاثة أندية أخرى، ما يطرح تساؤلات حول قوة المنافسة هذا الموسم.

انطلاق الدوري المصري الممتاز ومقارنة الأداء التهديفي مع المواسم السابقة

تشكل بداية الدوري المصري الممتاز هذا الموسم إحدى أضعف الانطلاقات على صعيد التهديف خلال المواسم الخمسة الماضية، حيث تساوى معدل الأهداف مع موسم 22-23، مع ارتفاع ملحوظ في عدد التعادلات السلبية التي عكست ضعف الفعالية الهجومية وتباين مستويات الفرق المشاركة، وتُظهِر الأرقام التالية صورة أوضح عن الوضع:

الموسم عدد الأهداف عدد التعادلات التعادلات السلبية عدد الانتصارات
25-26 15 هدفًا 6 تعادلات 4 سلبية 4 انتصارات
24-25 21 هدفًا 4 تعادلات 3 سلبية 5 انتصارات
23-24 19 هدفًا 2 تعادلات غير مذكور 7 انتصارات
22-23 15 هدفًا 4 تعادلات 1 سلبية 5 انتصارات
21-22 26 هدفًا 3 تعادلات غير مذكور 6 انتصارات

الأسباب المؤثرة في ضعف انطلاقة الدوري المصري الممتاز لهذا الموسم

تبرز عوامل عدة أدت إلى ظهور الدوري المصري الممتاز هذا الموسم بمستوى تهديفي ضعيف، حيث كشف تراجع الأداء الهجومي والتعادلات السلبية عن تحديات تواجه الفرق، ومن أهم هذه الأسباب:

  • ضعف التركيز وصعوبة تحويل الفرص إلى أهداف أمام مرمى المنافسين
  • الاعتماد الكبير على الدفاع والتكتل مع الحذر المفرط، مما قلل فرص المخاطرة الهجومية
  • التغيرات التكتيكية المتلاحقة التي أثرت على انسجام اللاعبين داخل الملعب
  • الأعباء النفسية الناجمة عن توقعات الجماهير، وتأثير الغيابات والإصابات على تشكيل الفرق
  • مستوى الجاهزية لدى الفرق التي عانت من فترة انقطاع أو إعداد قصير قبل انطلاق الموسم

توقعات وتحليل الجولة الثانية من الدوري المصري الممتاز وأثرها المتوقع

رغم البداية الهادئة، يبقى الدوري المصري الممتاز قادرًا على استعادة حيويته التهديفية في الجولات المقبلة، حيث تترقب الجماهير مباريات الجولة الثانية التي تنطلق مساء الخميس وتنتهي بمواجهة قوية بين الزمالك والمقاولون العرب مساء السبت، وتشير المؤشرات إلى إمكانية ارتفاع معدلات الأهداف وتصاعد المنافسة، خصوصًا بعد تعادلات الأهلي وبيراميدز الغريبة أمام مودرن سبورت ووادي دجلة، مما يجعل الجولة الجديدة محطة مهمة في إعادة التوازن للبطولة وتحفيز الأداء الهجومي.

تشير الأجواء إلى احتمال تحسين استغلال الفرص وتقليل الحذر الدفاعي الذي طغى على معظم المباريات الأولى، ما سيحول الدوري من مرحلة انتظار وترقب إلى منافسة حقيقية مليئة بالإثارة والنشاط داخل المستطيل الأخضر.