5 نصائح للوقاية من التهاب الحلق خلال رمضان

كتب – محمود رفعت:

يُعد التهاب الحلق، من المشكلات الشائعة التي تصيب الجهاز التنفسي، حيث يسبب شعورًا بالاحتراق في الجزء الخلفي من الحلق، ما يجعل عملية البلع أو التحدث صعبة.

يستعرض “الكونسلتو” في التقرير التالي، أبرز الأعراض وأسباب التهاب الحلق في رمضان وطرق الوقاية منه، وفقا لموقع “cleveland clinic”.

أسباب التهاب الحلق

تحدث معظم حالات الإصابة بالتهاب الحلق نتيجة عدوى فيروسية مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا، وعادة ما تختفي الأعراض خلال فترة تتراوح بين ثلاثة إلى عشرة أيام، وفي بعض الأحيان تستمر لفترة أطول في بعض الحالات.

هناك عوامل أخرى تؤدي إلى التهاب الحلق مثل الحساسية، التهاب اللوز، أو التعرض للهواء الجاف والمهيجات، وقد يكون التنفس عن طريق الفم أثناء النوم سببًا أيضًا في الشعور بالتهاب الحلق، كما أن بعض الأورام الحميدة أو السرطانية قد تكون من العوامل النادرة المؤدية لهذه الحالة.

أنواع التهاب الحلق

ينقسم التهاب الحلق إلى نوعين، الأول التهاب الحلق الحاد الذي يستمر لعدة أيام، والتهاب الحلق المزمن الذي يستمر لعدة أسابيع أو يتكرر على فترات متقاربة.

أعراض التهاب الحلق

هناك الكثير من أعراض الإصابة بالتهاب الحلق، وتبدأ الأعراض بجفاف الحلق، ثم تزداد إلى ألم شديد أثناء البلع أو التحدث، وقد يمتد الألم إلى الأذنين أو أسفل الرقبة، بالإضافة إلى الصداع، اضطرابات المعدة، تضخم الغدد الليمفاوية، انسداد وسيلان الأنف، السعال، التعب، بحة الصوت، واحمرار أو تورم الحلق واللوزتين، مع احتمالية ظهور بقع بيضاء عليهما.

علاج التهاب الحلق

يعتمد تشخيص التهاب الحلق على الفحص السريري، حيث يتم فحص الحلق واللسان والأذنين، وقد يطلب إجراء اختبار للكشف عن العدوى البكتيرية، مثل اختبار الكشف عن البكتيريا المسببة لالتهاب الحلق العقدي، وتساعد هذه الفحوصات في تحديد السبب الرئيسي للألم، مما يسهم في تحديد العلاج المناسب وفقًا لنوع العدوى أو المشكلة الصحية المرتبطة بالتهاب الحلق.