جامعة حلوان تنظم كرنفال المحافظات احتفالًا بالتراث المصري

في إطار دعمها المستمر للأنشطة الطلابية وترسيخ الانتماء الوطني، نظّمت جامعة حلوان “كرنفال المحافظات”، بمشاركة طلابية واسعة، حيث استعرض المشاركون العادات والتقاليد التراثية لمختلف المحافظات المصرية من خلال عروض فنية وفلكلورية أضفت طابعًا احتفاليًا نابضًا بالحياة.

رعاية ودعم القيادة الجامعية

أقيم الكرنفال تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، والدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف الدكتور أحمد عليق، مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، والدكتور بلال عبد العزيز بدوي، مستشار لجنة الجوالة والخدمة العامة، مما يعكس اهتمام الجامعة بتعزيز الأنشطة الهادفة.

بيئة تعليمية متكاملة

تحرص جامعة حلوان على دمج الأنشطة الثقافية والفنية ضمن بيئتها التعليمية، بهدف تنمية قدرات الطلاب وصقل مهاراتهم، إلى جانب تعزيز روح التعاون والتواصل بينهم، وهو ما يتجلى في هذا الكرنفال الذي يبرز ثراء الهوية المصرية.

احتفال باليوبيل الذهبي

جاء تنظيم هذا الحدث المميز ضمن احتفالات جامعة حلوان بيوبيلها الذهبي، تأكيدًا لدورها الرائد كمنارة علمية وفنية على مدار 50 عامًا، حيث تواصل الجامعة رسالتها في الجمع بين العلم والفنون والتكنولوجيا.

إشراف وتنظيم دقيق

عُقد الكرنفال تحت إشراف اللواء محمد أبو شقة، أمين عام جامعة حلوان، والأستاذ هشام رفعت، أمين الجامعة المساعد لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ محمد السيد جاد، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، والأستاذ طارق إسماعيل حسين، مدير إدارة الجوالة والخدمة العامة، لضمان نجاح الفعالية.

تابع أيضاً مراجعات نهائية.. لطلاب الصف الثاني الثانوي.. أسئلة تقييمات الأسبوع الخامس علم النفس والاجتماع

مشاركة طلابية متميزة

شارك في تنظيم الكرنفال نخبة من طلاب جامعة حلوان، بينهم يوسف أحمد، رئيس اتحاد طلاب الجامعة، وإيمان أشرف، نائب رئيس الاتحاد، إلى جانب أحمد ضياء الدين، أمين لجنة الجوالة وقائد المهرجان، ومحمد إبراهيم، أمين مساعد اللجنة ومساعد قائد المهرجان، ليؤكدوا دور الشباب في إحياء التراث الثقافي وتعزيز روح الفخر بالموروث المصري.

جدير بالذكر، نظّمت جامعة حلوان المؤتمر الطلابي الثاني تحت عنوان “الجوانب القانونية لاستخدام الروبوت الذكي في المؤسسات الحكومية”، بكلية الحقوق، مع مشاركة واسعة من طلاب الجامعات المصرية، وأعضاء هيئة التدريس، والمتخصصين، وذلك في ظل التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، باتت الروبوتات الذكية جزءًا لا يتجزأ من بيئات العمل، مما يفرض تحديات قانونية جديدة. واستجابةً لهذه المستجدات.