«معرفة مهمة» منى العجمي متحدثة وزارة التعليم تعرّف على أبرز محطاتها العلمية

منى العجمي المتحدثة باسم وزارة التعليم أحدثت حضورًا واضحًا مع تعيينها رسميًا في هذا الدور قبل بدء العام الدراسي، مع تركيز كبير على تعزيز التواصل مع منسوبي التعليم والمجتمع ووسائل الإعلام المختلفة.

السيرة الذاتية لمنى العجمي المتحدثة باسم وزارة التعليم

تُعد منى العجمي ثاني امرأة تشغل منصب المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم بعد ابتسام الشهري التي أدت هذا الدور لأربع سنوات بين 2019 و2023، وهو ما يعكس ثقة الوزارة في قيادتها النسائية المؤثرة. حصلت العجمي على شهادة الثانوية من الكويت قبل الالتحاق بجامعة الملك فيصل في السعودية، حيث تخرجت في تخصص التربية مع التركيز على اللغة الإنجليزية. وشغلت مناصب تعليمية وإدارية متعددة، من أبرزها إشرافها على إدارة التعليم الأهلي والأجنبي في إدارة تعليم الأحساء، حيث لعبت دورًا محوريًا في تطوير المدارس الخاصة والأجنبية ورفع جودة مخرجاتها التعليمية. بالإضافة إلى ذلك، تحمل العجمي عدة شهادات تدريبية معتمدة عالمياً، منها مدربة معتمدة من مركز “ديبونو” للتفكير، ومن مؤسسة “ستيفن كوفي” للعادات السبع، كما أنها مدربة معتمدة في استراتيجيات التعليم والتنمية البشرية وتحضير المدربين من جامعة القاهرة ToT، ما يؤكد تمتعها بخبرة عميقة في ميادين التعليم والتدريب.

تعزيز التواصل مع منى العجمي المتحدثة الرسمية باسم وزارة التعليم

أعربت منى العجمي عن سعادتها بتولي مهام المتحدث الرسمي، معتبرة هذا الدور فرصة لتعزيز قنوات التواصل بين الوزارة ومنسوبيها والمجتمع الإعلامي، حيث قالت: “بسم الله نبدأ، أُثمّن تكليفي بهذه المهمة من وزارة التعليم، وأتطلع لأن أكون جسرًا موثوقًا للمعلومات”. كما أشارت إلى أهمية التواصل المباشر مع الجمهور عبر البريد الإلكتروني [email protected]، معبرة عن تطلعها لأن يكون حسابها نافذة تفاعلية لمتابعة آخر مستجدات الوزارة وتقديم الردود الفورية على الاستفسارات.

مستقبل وزارة التعليم مع منى العجمي المتحدثة الرسمية ودورها في تطوير التعليم

يلعب المتحدث الرسمي دورًا محوريًا في نقل رسالة الوزارة بأمانة ووضوح، ومنى العجمي تحمل آمالًا كبيرة في إحداث تغيير إيجابي يعكس رؤية الوزارة في التطوير المستمر. بخبرتها التدريبية والمؤسسية الواسعة، ستتمكن من تفعيل إستراتيجيات التواصل والتعليم بطرق مبتكرة، مما يعزز من شفافية الوزارة ويشجع على مشاركة فاعلة من جميع المعنيين. كما تتماشى خطط العجمي مع توجهات الوزارة نحو التطوير وتحسين جودة التعليم الأهلي والأجنبي، وهو ما يتضح من تجربتها السابقة في إشرافها المباشر على هذه القطاعات الحيوية.