«فرص حقيقية» تنسيق الجامعات 2025 التعليم العالي يعلن الحدود الدنيا للشعب العلمية

تعلن وزارة التعليم العالي الحدود الدنيا لمجموع القبول في الشعب العلمية بنظام حديث، حيث تعد هذه الحدود المؤشر الأساسي للالتحاق بالكليات العلمية المختلفة، وتشمل العديد من التخصصات الطبية والهندسية والصحية بمختلف الجامعات المصرية. تهدف هذه الحدود إلى تنظيم عملية القبول وضمان توزيع المقاعد بشكل عادل بين الطلاب حسب درجاتهم.

أحدث الحدود الدنيا للقبول في كليات الطب والصيدلة والهندسة لعام 2024

حددت وزارة التعليم العالي الحدود الدنيا للقبول بكليات الطب في الجامعات الكبرى مثل القاهرة والمنصورة والزقازيق، حيث سجلت كلية طب القاهرة 303.5 درجة كحد أدنى، تليها طب المنصورة بنفس الدرجة، وطب الزقازيق عند 303، وكذلك طب الإسكندرية 302.5. ولم تكن الحدود الدنيا ثابتة في كل الجامعات، إذ تراوحت بين 299.5 في بعض الكليات مثل طب الفاقوس وطب دمياط، و300 في كلية طب قناة السويس بالإسماعيلية، وصولًا إلى 298 لطب الوادي الجديد وأسنان المنصورة.

تأتي كليات الصيدلة أيضًا ضمن الحدود الدنيا المقبولة، حيث سجلت صيدلة سوهاج والصيدلة في جنوب الوادي 296 درجة تقريبًا، وكذلك الصيدلة في الزقازيق وأسيوط عند 295.5، ووصل الحد الأدنى لصيدلة عين شمس والمنوفية إلى 294.5، مع وجود اختلافات طفيفة بين باقي الجامعات. أما الهندسة، فقد سجلت هندسة القاهرة حدودًا دنيا عند 296 درجة، بينما هندسة المنوفية بمنوف سجلت 296.5، وهندسة دمياط وجنوب الوادي وصلت إلى 293.5، ومختلف الجامعات الأخرى تتراوح بين 290 إلى 287.5.

الحدود الدنيا لتخصصات علوم الحاسب والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات 2024

تتباين الحدود الدنيا لقبول الطلاب في كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي بين الجامعات المختلفة، حيث سجلت جامعة سوهاج 293.5 درجة، وجامعة قنا 292.5، والمنصورة 289.5، والفيوم 283.5. تشمل التخصصات أيضًا الذكاء الاصطناعي في جامعات كفر الشيخ والقاهرة والمنوفية التي سجلت درجات تتراوح بين 282.5 و288. في الجانب الرياضي، تأتي درجات قبول الحاسبات بشكل متغير حيث تتراوح بين 281 إلى 270.5، مع اختلاف بسيط بين الجامعات.

الحدود الدنيا لكليات التمريض والعلاج الطبيعي والكليات التطبيقية 2024

تظهر الحدود الدنيا للقبول في كليات التمريض والعلاج الطبيعي انتشارًا واسعًا بين الجامعات، ففي جامعة المنصورة تبلغ درجة القبول في التمريض 286.5، وجامعة سوهاج 285.5، وتقل قليلاً في جامعات مثل الزقازيق وبور سعيد عند 280.5 و284 على التوالي. أما العلاج الطبيعي، فتبدأ درجات القبول من 295.5 في جنوب الوادي وكفر الشيخ، وتصل إلى 294.5 في الكيمياء والصيدلة والقاهرة. تشتمل الحدود الدنيا للكليات التطبيقية على تخصصات عدة مثل المعاهد الفنية الصحية التي وصلت درجات قبولها ما بين 250 إلى 277.5، وتختلف باختلاف المناطق والتخصصات.

التخصص الجامعة الحد الأدنى للقبول
طب القاهرة والمنصورة 303.5
طب الزقازيق 303
صحة صيدلة سوهاج وجنوب الوادي 296
هندسة القاهرة والمنوفية 296 – 296.5
علوم حاسب سوهاج وقنا 292.5 – 293.5
تمريض المنصورة وسوهاج 285.5 – 286.5
علاج طبيعي جنوب الوادي وكفر الشيخ 295 – 295.5

توضح البيانات الفروقات في درجات القبول بين التخصصات المختلفة والجامعات، مما يعكس كثافة المنافسة وأثر النظام الجديد على توزيع الطلاب. يتطلب تحقيق القبول في بعض هذه الكليات درجات مرتفعة جدًا مقارنة بغيرها، خاصة في التخصصات الطبية والهندسية.

  • الطب يتصدر أعلى الحدود الدنيا مع درجات تقارب 303.5 في بعض الجامعات
  • الصيدلة والهندسة تحافظ على حدود دنيا متفاوتة بين 294 إلى 296.5 حسب الجامعة
  • كليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي تظهر تفاوتًا لدرجات القبول بين 282 إلى 293.5
  • التمريض والعلاج الطبيعي تختلف درجات القبول بينهم من 275 إلى 295 حسب التخصص والمنطقة
  • توجد تفاوتات واضحة في حدود القبول بين المناطق المختلفة، تعكس طبيعة المنافسة وأعداد المتقدمين

تعد معرفة الحدود الدنيا للشعب العلمية أمرًا ضروريًا للطلاب المقبلين على مرحلة التعليم العالي، إذ تساعدهم على تحديد أفضل الفرص المتاحة بناءً على درجاتهم، وتنظيم توقعاتهم وفقًا لمجالات تخصصهم المفضلة. كما تتيح هذه الحدود توجيه الطلاب نحو التخصصات التي تناسب مجموعهم وتمكنهم من متابعة دراستهم بكفاءة عالية ضمن النظام الجديد الذي يعتمد على تنسيق أدق وأشمل.

توضح الأرقام المستخلصة من إعلان وزارة التعليم العالي تشابك عدة عوامل تؤثر على توزيع الاتجاهات العلمية، تشمل قدرة الجامعات، التوزيع الجغرافي للطلاب، والرغبات المتعددة التي تتحكم في خيارات الطلاب. بنفس الوقت، تدل التوزيعات المتفاوتة على أهمية استغلال الفرص المتاحة وتحديد الأولوية بناءً على المجموع والميول الشخصية.

مع استمرار النظام الجديد في تطبيقه، من المتوقع أن يشهد الطلاب تنوعًا متزايدًا في فرص القبول، مما يتيح لهم مجال أوسع للاختيار والتخصص بما يلبي حاجاتهم المهنية وأهدافهم المستقبلية. لذا فإن الإلمام بالحدود الدنيا يعزز فرص التوفيق بين المجموع والتخصص ويقلل من معدلات إعادة التقديم أو النقل.