«فرصة جديدة» الاستراتيجية الوطنية للشباب 2025-2030 تعلن شراكة قوية مع الدولة

تتميز الاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة 2025-2030 بأهمية كبيرة في رسم مستقبل الشباب المصري، حيث تشكل شراكة حقيقية بين الدولة وفئات الشباب، تهدف إلى إطلاق طاقاتهم الإبداعية وتنمية مهاراتهم المختلفة، ما يعزز التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة

رؤية متكاملة لاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة 2025-2030

أطلقت الحكومة المصرية الاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة 2025-2030 لتعكس رؤية واضحة ومتكاملة تلبي تطلعات الشباب وطموحاتهم، مع تعزيز دورهم في صنع القرار والتنمية؛ إذ تمثل هذه الاستراتيجية عقد شراكة حقيقيًا بين الدولة وشبابها، تقوم على مبدأ الاستماع والحوار والتطوير المستمر. وتأتي هذه الخطوة ضمن أهداف التنمية التي تضع الشباب في صدارة أولوياتها، باعتبارهم القوة الدافعة للنمو الاقتصادي، حيث أصبح الاستثمار في طاقاتهم ضرورة استراتيجية لتحقيق مستقبل أفضل.

تعزيز قدرات الشباب ضمن إطار دعم استراتيجية الوطنية للشباب والرياضة 2025-2030

تعمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية على بناء شراكات فاعلة محليًا ودوليًا لتعزيز مهارات الشباب، من خلال مشروعات تدعم الابتكار وريادة الأعمال، مع فتح آفاق المشاركة في الاقتصاد الأخضر والتحول الرقمي. وقد تكللت هذه الجهود بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة في مشاريع متنوعة تشمل تطوير البنية التحتية الرياضية، وتأهيل الشباب مهنيًا، بالإضافة إلى إتاحة منصات رقمية مبتكرة تضمن وصولهم إلى المعرفة والخدمات بشكل عادل وكفء. وتمثل هذه المبادرات جزءًا من استراتيجية الوطنية للشباب والرياضة 2025-2030، التي تراعي تنمية الموارد البشرية وتعزيز مشاركتهم في جميع المجالات.

تمكين ريادة الأعمال ودعم الشباب في إطار استراتيجية الوطنية للشباب والرياضة 2025-2030

تولي مصر اهتمامًا خاصًا بتمكين الشباب في مجال ريادة الأعمال، حيث سجلت الشركات الناشئة تقدمًا ملحوظًا وتمكنت من جذب تمويلات بقيمة 228 مليون دولار خلال خمسة أشهر فقط، بنسبة نمو تجاوزت 130% مقارنة بالعام السابق. في هذا الصدد، تسعى مجموعة العمل الحكومية لريادة الأعمال إلى توفير التمويل والتدريب والبيئة القانونية الداعمة، ضمن استراتيجية الوطنية للشباب والرياضة 2025-2030. وتهدف الوزارة أيضًا إلى استثمار مبادرة «حافز» التي تقدم أكثر من 90 خدمة مختلفة، لتعزيز فرص العمل المستدامة بين الشباب. ويُتوقع أن تشكل فئة الشباب ما يقرب من 44% من سوق العمل المصري بحلول عام 2030، ما يؤكد أهمية هذه الخطوات ضمن الاستراتيجية الوطنية للشباب.

تتزامن هذه الإنجازات مع استعراض الوزارة لتقرير التنمية البشرية الوطني لعام 2025 بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مع التركيز على دور الشباب كمحرك رئيسي للتنمية الاقتصادية والبشرية، بالإضافة إلى مواكبة التحولات العالمية في قطاع الرياضة، الذي أصبح قطاعًا اقتصاديًا متكاملاً يحتم تطوير السياسات الوطنية لتفعيل دور الشباب في هذا المجال. وفي هذا السياق، تم إطلاق مبادرة «شباب بلد»، التي تجمع الجهود بين الدولة والقطاع الخاص والمنظمات الدولية، لتوسيع فرص التعليم والتدريب وريادة الأعمال، مما يعزز قدرة الشباب المصري على المشاركة الفاعلة في مستقبل وطنهم.