«تحفيز الشباب» وزير التعليم العالي يهنئ الشباب المصري بمناسبة اليوم العالمي للشباب

الشباب هم العمود الفقري لبناء مجتمع معرفي وابتكاري حيوي، وهو ما أكده الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في مناسبة اليوم العالمي للشباب، حيث أكد على أهمية تمكين الشباب المصري عبر توفير فرص تعليم متقدمة وتنمية مهاراتهم، إضافة إلى تعزيز مشاركتهم في صناعة القرار بشكل فعّال وطبيعي.

استراتيجية تطوير قدرات الشباب في التعليم العالي والبحث العلمي

تسعى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى تنفيذ استراتيجية متكاملة تهدف إلى تعزيز مهارات الشباب وتطوير قدراتهم من خلال برامج تدريبية متخصصة تلبي احتياجات سوق العمل وتواكب التطورات الحديثة، بجانب مبادرات بحثية وريادية تعزز فكر الابتكار وريادة الأعمال لديهم، إلى جانب إقامة شراكات دولية تتيح لهم فرص الاطلاع على أحدث المعارف والخبرات العالمية؛ ما يسهم في بناء جيل قادر على المنافسة محليًا وعالميًا. ومن أبرز هذه المبادرات برنامج “كن مستعدًا” الذي يركز على إعداد الشباب لمتطلبات سوق العمل على المستويين المحلي والدولي، بالإضافة إلى إنشاء مراكز لتطوير المهارات المهنية في الجامعات الحكومية؛ كما تعمل الوزارة على توطيد التعاون مع القطاع الخاص لتوفير نشاطات داعمة للابتكار وريادة الأعمال بين الشباب.

دور اليوم العالمي للشباب في تعزيز الابتكار والاستدامة

يُحتفل باليوم العالمي للشباب سنويًا في الثاني عشر من أغسطس، حيث أقرته الأمم المتحدة لتسليط الضوء على دور الشباب في التنمية المستدامة، ويحمل شعار هذا العام “الشباب يُبتكرون اللاعتيادي من أجل مستقبل أكثر استدامة”؛ وبمناسبة هذا اليوم، أشاد وزير التعليم العالي بالجهود التي تبذلها الجامعات والمراكز البحثية في دعم وإطلاق مبادرات الشباب المصرية، مؤكدًا تطلعه لأن يكون عام 2025 محطة مميزة للاكتشاف والابتكار بقيادة القوى الشابة في مصر. إن توفير الدعم والموارد اللازمة للشباب يشكل استثمارًا حيويًا في مستقبل البلاد ويعزز من دورهم كقادة للتغيير والتقدم.

الشراكة بين المؤسسات التعليمية والقطاع الخاص لتحفيز الشباب

ترى الوزارة أن التعاون بين مؤسسات التعليم العالي والقطاع الخاص يمثل ركيزة أساسية لتطوير مهارات الشباب وتعزيز جاهزيتهم لدخول سوق العمل بثقة وكفاءة؛ إذ يؤمن هذا التعاون فرص تدريب عملي وتوفير بيئة تحفز على الابتكار وريادة الأعمال، مما يُمكّن الشباب من تجاوز التحديات واكتساب الخبرات المطلوبة ليكونوا فعالين في مجالات تخصصهم. من خلال هذه الجهود المستمرة، تسعى مصر لتعزيز مكانة شبابها كقوة إنتاجية مبدعة تُسهم في بناء اقتصاد مستدام يرتكز على المعرفة والابتكار.