«درجة حرارة مرتفعة» موجة طقس شديد الحرارة والرطوبة 4 ظواهر جوية ترفع الحرارة في الصعيد

تتزايد اليوم درجات الحرارة والرطوبة بشكل ملحوظ نتيجة 4 ظواهر جوية تؤثر على حالة الطقس، إذ تسجل مدن الصعيد درجات حرارة عظمي تصل إلى 49 درجة، مما يعكس تصاعد موجة الحر الشديدة التي تجتاح البلاد

الظواهر الجوية الأربعة التي ترفع الحرارة والرطوبة في حالة الطقس اليوم

تشهد الأرصاد الجوية تأثير عدد من الظواهر المناخية التي ترفع معدلات الحرارة والرطوبة، أبرزها وجود منخفض سطحي على سطح الأرض يتزامن مع كتل هوائية شديدة الحرارة قادمة من سطح البحر الأحمر، وهذا يؤدي إلى اختلاط حرارة عالية مع رطوبة كبيرة، بالإضافة إلى تأثير مرتفع جوي في طبقات الجو العليا يساهم في زيادة ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة، وهو ما يجعل حالة الطقس اليوم أكثر حرارة وثقلًا في أنحاء الجمهورية

توقّعات درجات الحرارة اليوم وتأثيرها على محافظات مصر المختلفة

تشير توقعات درجات الحرارة إلى استمرار الموجة الحارة في عدة محافظات، مع تسجيل قيم عالية في مناطق الصعيد، وفيما يلي أبرز درجات الحرارة العظمى والصغرى المتوقعة اليوم في عدد من المدن:

كما تستمر درجات الحرارة في مدن أخرى مثل الغردقة التي تصل العظمى فيها إلى 41 درجة، وسفاجا بـ43 درجة، ومرسى علم بـ42 درجة، بينما تشهد مناطق الساحل الشمالي درجة حرارة أقل قليلاً مقارنة بالصعيد

كيف تؤثر الظواهر الجوية المختلفة على موجة الحرارة والرطوبة المرتفعة؟

تلعب الظواهر الجوية دورًا محوريًا في زيادة حدة حالة الطقس اليوم، فوجود منخفض سطحي يقف في وجه الكتل الهوائية الحارة التي تنبعث من البحر الأحمر يمنع تبريد الهواء، ويزيد من نسبة الرطوبة، وبالتالي الشعور بثقل في الجو، ويضاف إلى ذلك وجود المرتفع الجوي في الطبقات العليا الذي يضغط الهواء نحو الأسفل مما يعزز ارتفاع درجة الحرارة، وهكذا تتكامل هذه العوامل لتولد حالة طقس شديدة الحرارة والرطوبة المؤثرة على جميع المناطق، خاصة في محافظات الصعيد التي تتجاوز درجات الحرارة فيها 45 درجة وسط مودى رطوبي عالية تؤثر على الشعور الفعلي بالحرارة

تظل هذه العوامل الثلاثة والرابعة متشابكة في تأثيرها، موفرة بيئة مناخية حارة ورطبة تتطلب اتخاذ الاحتياطات اللازمة خاصة في المناطق التي تسجل درجات حرارة مرتفعة بشكل استثنائي في الصعيد

كما ترافق ارتفاع درجات الحرارة مستويات عالية من الرطوبة تزيد من الشعور بالحر، وهو ما يؤثر سلبًا على النشاط اليومي والسلوكيات المعتادة، مما يستدعي الاستعداد الجيد لتفادي التعرض المباشر للشمس خلال أوقات الذروة وتناول كميات كافية من السوائل للحفاظ على ترطيب الجسم.