«فخر واعتزاز» اليوم الوطني السعودي 95 يطلق هويته الرسمية لأول مرة رسميًا

تُعد الهوية الرسمية لليوم الوطني السعودي 95 لعام 2025، المعنونة بشعار “عزّنا بطبعنا”، تعبيرًا نابضًا عن ارتباط المجتمع السعودي بأصوله وتراثه العريق، حيث يعكس الاحتفال هذا العام روح الأصالة والاعتزاز بالثقافة الوطنية المتجذرة في نفوس الجميع.

تفسير شعار “عزّنا بطبعنا” والهوية الثقافية السعودية في 2025

يرمز شعار “عزّنا بطبعنا” إلى العمق الحضاري والتقاليد المتوارثة التي تجسد الجوهر الحقيقي للمجتمع السعودي؛ من خلال إبراز اللباس التقليدي والكرم والضيافة التي تعد عناصر أساسية في الهوية اليومية. التصميم البصري للهوية يجمع بين تفاصيل حديثة وأصلية، مما يعكس تناغمًا فريدًا بين الحداثة والتراث في آنٍ واحد، ليصبح هذا الشعار لوحة وطنية تحمل قيم الفخر والفداء لتاريخ المملكة العريق.

اعتماد الهوية الرسمية لليوم الوطني السعودي 95 وتوحيد الرسائل الوطنية

وجهت الهيئة العامة للترفيه الدعوة لكل الجهات الحكومية والخاصة لاعتماد الهوية الرسمية لشعار اليوم الوطني السعودي 95 في جميع الحملات والفعاليات المقامة في 23 سبتمبر 2025، الأمر الذي يعزز من توحيد الرسائل البصرية والوجدانية بين مختلف القطاعات. هذا التوجه يضمن انسجامًا وتناسقًا في نشر الثقافة الوطنية وتكريس الشعور بالانتماء بين أفراد المجتمع، مما يزيد من قوة التأثير الوطني والإعلامي على نطاق واسع.

دور الهوية الرسمية في تعزيز رؤية السعودية 2030 والانتماء الوطني

تستلزم رؤية السعودية 2030 أن تظل الهوية الثقافية محورًا أساسيًا للعمل التنموي، فتسعى المملكة من خلال إطلاق “عزّنا بطبعنا” إلى ترسيخ الاعتزاز الوطني وغرس قيم الانتماء الأصيل في نفوس الجميع، خاصة الشباب. هذا الشعار يعكس حرص الجهات الرسمية على المحافظة على الإرث التاريخي وترسيخ مفاهيم الانتماء التي تسهم في بناء مستقبل يعكس تطلعات المجتمع السعودي بكل فخر وإبداع.

  • يدعم الشعار رفع الوعي الثقافي لدى الأجيال الجديدة وتعريفهم بقيم ثقافتهم الوطنية.
  • يساعد في نشر صورة إيجابية عن الهوية السعودية على الصعيد العالمي، مما يعزز مكانتها الدولية.
  • يمكن المؤسسات الرسمية والخاصة من توحيد رسالة اليوم الوطني بوضوح وجاذبية بصرية متكاملة.
  • يحمل بعدًا وجدانيًا قويًا يعبر عن التواصل العميق مع المجتمع وقربه من قلوب الناس.

يمثل اليوم الوطني السعودي كل عام مناسبة تجمع الحركات الوطنية بحب الوطن والاعتزاز بنشأة المملكة، وشعار “عزّنا بطبعنا” يعزز هذا الشعور ليؤكد على حقيقة أن الأصالة هي جوهر العزة، وأن الهوية الثقافية السعودية هي الأساس الذي يبنى عليه مستقبل مزدهر يواكب متطلبات العصر ويتسامى بفخر الأجيال القادمة.