«احذر جروح الحيوانات» خربشة القطط وعض الكلاب خطر محتمل يهدد صحتك حقًا

خربشة القطط وعضة الكلاب من المشكلات الصحية التي يجب التعامل معها بحذر، خاصة مع زيادة أعداد الحيوانات الضالة في الشوارع وارتفاع مخاطر الهجوم على الأطفال، مما يتطلب وعيًا كاملاً وإجراءات وقائية سليمة للحماية من المضاعفات.

زيادة أعداد الحيوانات الضالة وأثرها على صحة الإنسان

تعتبر تزايد أعداد الكلاب والقطط الضالة في الشوارع ظاهرة تؤثر بشكل مباشر على الصحة العامة، ويرجع جزء كبير من هذه الظاهرة إلى انتشار القمامة وعدم الاهتمام بالنظافة، وهو ما يتيح لهذه الحيوانات فرصًا أفضل للتكاثر والانتشار بشكل متسارع، حيث يمكن لكل كلب أن ينجب عدة جراء سنويًا، ما يزيد من أعدادها بصورة ملحوظة، خاصة بعد فترات الإغلاق بسبب جائحة كورونا التي أبطأت جهود السيطرة عليها.

الإسعافات الأولية وخطوات الوقاية عند التعرض لخربشة القطط وعضة الكلاب

في حال التعرض لخربشة قطة أو عضة كلب من الحيوانات الضالة، يجب اتباع خطوات وقائية فورية لتجنب انتقال العدوى والأمراض، حيث ينصح بغسل الجرح جيدًا بالماء والصابون لمدة تتراوح بين 5 إلى 15 دقيقة، يليها تطهير الجرح باستخدام الكحول أو بيتادين مع دهن كريم مضاد للبكتيريا، ثم التوجه فورًا لأقرب مستشفى لأخذ جرعات التطعيم ضد السعار، والتي تم تقليلها مؤخرًا إلى خمس جرعات فقط، مما يضمن حماية فعالة من هذا الفيروس الخطير.

الأمراض التي تنقلها خربشة القطط وعضة الكلاب وطرق علاجها

تتسبب خربشة القطط وعضة الكلاب في نقل عدة أمراض مثل داء خربشة القطط، فطريات الرينج، والورم، وهذه الأمراض قابلة للعلاج بسهولة عند اتباع الإجراءات الصحية والتشخيص المبكر، كما نفى الخبراء وجود أي ارتباط بين القطط ومرض العقم عند النساء، مع التأكيد على أن التوكسوبلازما قد تسبب مضاعفات فقط في حالات الحمل المبكر أو عدم الالتزام بإجراءات الوقاية، ما يجعل التشخيص والعلاج المناسبين ضروريين للحفاظ على سلامة الإنسان.

  • غسل الجرح جيدًا بالماء والصابون لمدة 5 إلى 15 دقيقة
  • تطهير الجرح بالكحول أو بيتادين
  • استخدام كريم مضاد للبكتيريا لتقليل الالتهاب
  • التوجه إلى المستشفى لأخذ جرعات تطعيم السعار إلا بعد التوصية الطبية
  • اتباع التعليمات الطبية والالتزام بالمتابعة الصحية