«فرصة ذهبية» بوصلة دلني لدعم رواد الأعمال تنطلق برعاية أمير الباحة غداً

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، انطلقت فعالية “بوصلة دلني” لدعم رواد الأعمال في منطقة الباحة، والتي تهدف إلى تعزيز فرص الاستثمار السياحي وتمكين أصحاب المشاريع الصغيرة والناشئة من الاستفادة المثلى من الموارد المتاحة، حيث شهدت الفعالية حضورًا متميزًا من المسؤولين والخبراء ورواد الأعمال في القطاعات السياحية والحرفية المختلفة.

أهمية فعالية بوصلة دلني في تعزيز الاستثمار السياحي ودعم رواد الأعمال

تأتي فعالية “بوصلة دلني” ضمن مبادرات بنك التنمية الاجتماعية التي تركز على توفير الحلول التمويلية والاستشارية لمساهمة أصحاب المنشآت الصغيرة والعاملين في العمل الحر، مع التركيز على تنمية القطاع السياحي والمنتجات الموسمية في الباحة، حيث تتضمن الفعالية جلسات حوارية وخدمات إرشادية، بالإضافة إلى معرض يستعرض منتجات محلية تعكس الهوية الثقافية للمجتمع. وتسعى المبادرة إلى إبراز الفرص الاستثمارية الاقتصادية التي توفرها منطقة الباحة، مما يعزز من روح ريادة الأعمال ويشجع على تحويل الموارد الطبيعية والتراثية إلى أعمال مستدامة تدرّ عوائد ملموسة.

جلسات حوارية وخدمات استشارية متخصصة لتعزيز نمو المشاريع الاستثمارية

تضمنت الفعالية تنظيم عدة جلسات حوارية شارك فيها خبراء ومسؤولون متخصصون، حيث تم التركيز على تطوير القطاع السياحي وتحويل المنتجات الموسمية إلى مشاريع ذات قيمة مضافة، مما يساهم في تنويع مصادر الدخل ودعم الاقتصاد المحلي. كما تم تقديم خدمات استشارية تمويلية وتطوير أعمال موجهة لرواد ورائدات الأعمال، حيث أكد المهندس سلطان بن عبدالعزيز الحميدي، الرئيس التنفيذي للبنك، أن “بوصلة دلني” تعبر عن التزام بنك التنمية الاجتماعية بدعم المناطق التي تتمتع بمقومات تنموية واعدة، وقد حقق البنك تمويلات مرتفعة تجاوزت 3.4 مليارات ريال في منطقة الباحة من خلال أكثر من 62 ألف قرض اجتماعي و17 ألف قرض موجه للعمل الحر والأسر المنتجة، إضافة إلى دعم أكثر من 1,200 منشأة صغيرة وناشئة، وتقديم خدمات مركز “دلني للأعمال” لأكثر من 650 مستفيدًا.

قصص نجاح محلية ملهمة تثبت أثر دعم بنك التنمية الاجتماعية على ريادة الأعمال

تشهد منطقة الباحة تصاعدًا ملحوظًا في قصص النجاح التي ولدت بدعم بنك التنمية الاجتماعية، حيث تمكنت العديد من المشاريع في مجالات الحرف اليدوية والسياحة والمنتجات المحلية من تحقيق حضور بارز وإحداث تأثير اقتصادي ملموس، لتشكل بذلك نماذج رئيسية تلهم الشباب في مختلف مناطق المملكة. هذه القصص لا تعكس فقط نجاح المشاريع الفردية، بل تؤكد أيضًا على فعالية البرامج التمويلية والاستشارية في تحويل الأفكار الطموحة إلى مشاريع منتجة تساهم في تطوير الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل بطرق مبتكرة ومستدامة.