«تحقيق مفاجئ» من قتل الدكتورة بان زياد طارق هل هي جريمة قتل أم انتحار

تستمر التساؤلات حول سبب وفاة الطبيبة بان زياد طارق، حيث تشير الأدلة إلى احتمالات جنائية قد تغير مجرى التحقيق؛ فالجروح القطعية على ذراعيها التي كشفت عنها المعاينة الأولية، إلى جانب الكدمات الظاهرة على الرقبة والوجه والدماء على ملابسها، تثير شكوكًا كبيرة حول فرضية الانتحار التي بداها البعض في البداية.

تفاصيل جديدة حول وفاة الطبيبة بان زياد طارق وتشكيك في فرضية الانتحار

تضمنت الأدلة التي تم العثور عليها في مسكن الطبيبة بان زياد طارق عثور المحققين على حبوب طبية وأدوات قطع حادة، مما أضعف من الدعم لرواية الانتحار، خاصة مع عدم تقديم العائلة أي شكوى رسمية؛ ما دفع الجهات المختصة لإعادة فتح ملف القضية ومراجعة كل تفاصيلها بدقة. تقرير المعاينة الأولي أظهر أن الجروح القطعية في الذراعين كانت عميقة وتسببت في بروز العظام، إلى جانب وجود كدمات واضحة حول الرقبة والوجه، هذه العلامات لم تكن متناسبة مع انتحار طبيعي، بل أثارت القلق حول وجود تدخل خارجي.

تحقيقات وتسجيلات صوتية تؤكد وجود شبهة جنائية في وفاة الطبيبة بان زياد طارق

كشفت مصادر أمنية أن التسجيلات الصوتية التي حددتها الأجهزة الموجودة عند الطبيبة، والتي كانت تسجل فيها ملاحظات عملها، تم تقديمها إلى القضاء كجزء من الأدلة. هذه التسجيلات تلعب دورًا مهمًا في كشف ملابسات الوفاة، إلى جانب التحريات المكثفة التي شملت الطب الشرعي والفحوصات الجنائية. لجنة التحقيق المكلفة من وزارة الداخلية العراقية بالتنسيق مع القضاء توصلت إلى مؤشرات قد تقود إلى إثبات تورط جنائي، وهذا دفع المسؤولين إلى تأجيل إصدار أي نتائج نهائية لحين استلام تقرير الطب الشرعي، المتوقع خلال الأيام القادمة.

أسباب وفاة الطبيبة بان زياد طارق.. فرق التحقيق بين الانتحار والجريمة بناءً على المعطيات الجديدة

اندفاع التحقيقات نحو معرفة الحقيقة خلف وفاة الطبيبة بان زياد طارق بدأ بعد تضارب الروايات بين العائلة وزملاء الطبيبة. العائلة رجحت انتحار ناجم عن ضغوط نفسية؛ بينما عبّر الأطباء والزملاء عن شبهات بوجود جريمة قتل، مستندين إلى الأدلة الطبية والتحليلات النفسية الأولية. محافظ البصرة أكد أن القرار النهائي في القضية مرتبط بنتائج الطب الشرعي، التي ستحدد ما إن كانت الوفاة بفعل يدي الطبيبة أو بفعل جهة أخرى. ومن الجدير بالذكر أن البرلماني العراقي الذي تابع القضية وصفها بأنها “خطيرة” مشيرًا إلى تأثير إثبات التورط الجنائي على مسار التحقيق بشكل كامل، ما يعني تغييرًا جذريًا في كيفية التعامل مع القضية.

• العثور على جروح قطعية عميقة في الذراعين مع بروز العظام والعضلات
• وجود كدمات حول الرقبة والوجه، مع أدلة دماء على الملابس
• العثور على حبوب طبية وأدوات قطع حادة في مسكن الطبيبة
• تسجيلات صوتية مرتبطة بالتحقيق تم تقديمها للجهات القضائية
• إجراء تحقيقات موسعة تشمل الطب الشرعي والطب النفسي
• تضارب بين رواية الانتحار ورواية الجريمة في ظل غياب شكوى عائلية