«رسالة قوية» تريزيجيه يتلقى تحذير ناري من نجم الزمالك السابق ماذا قال؟

محمود حسن تريزيجيه يجد نفسه تحت ضغط كبير بعد مباراة مودرن سبورت في الجولة الأولى للدوري التي انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2، حيث وجه له وليد صلاح عبداللطيف نجم الزمالك السابق رسالة نارية تنتقد أسلوبه في اللعب. هذا الضغط الذي يتحمله تريزيجيه أثار جدلاً واسعًا حول أداءه ومكانته في فريق الأهلي.

الضغط النفسي على تريزيجيه وأثره على أداءه في الدوري المصري

يواجه تريزيجيه ضغطًا نفسيًا ملحوظًا بعد المباراة الأولى في الدوري، حيث بدا أنه يحاول إثبات نفسه كعنصر أساسي يجب أن يقود فريق الأهلي للفوز بكل مباراة، لكن هذا التصرف أظهره متوترًا أكثر من المطلوب؛ خاصةً وأن كرة القدم تعتمد على الانسجام والحركة الذكية داخل الملعب بدلاً من محاولة الفوز بكل الكرة بشكل فردي. وليد صلاح عبداللطيف أشار إلى أن تريزيجيه يملك خبرات كبيرة تجعله قادرًا على اللعب بشكل أكثر هدوءًا وتركيزًا، بدلًا من الدخول في صراعات فردية مع كل كرة، الأمر الذي قد يُرهقه ويؤثر على أداء الفريق ككل.

نصائح وليد صلاح عبداللطيف لتريزيجيه من خلال خبراته مع نادي الزمالك

تجربة وليد صلاح عبداللطيف مع نادي الزمالك تُبرز أهمية اللعب الجماعي والفهم التكتيكي، حيث أوضح في حديثه أن تريزيجيه أكبر من أن يضع نفسه تحت هذا الضغط الكبير، خاصة في المباراة الأولى للدوري. النصيحة الأساسية كانت على ضرورة التركيز على “السهولة الممتنعة” والتحرك بذكاء داخل الملعب لتفادي استنزاف الطاقة في مفردات اللعب الفردية، لأن كرة القدم لا تعترف بأحد كبير دون جهد جماعي وتنظيم محكم. هذه الكلمات تحمل رسالة واضحة لزيادة وعي تريزيجيه بأساليب اللعب التي تتطلبها المنافسات القوية في الدوري المصري.

كيف يستطيع تريزيجيه التعامل مع الضغط وتحسين مستواه في الدوري المصري؟

لتحقيق تغيير إيجابي في مستواه، يحتاج تريزيجيه إلى إعادة تقييم طريقة تفكيره تجاه المسؤولية الملقاة على عاتقه داخل الأهلي، مما يتطلب خطوتين أساسيتين:

• التركيز على اللعب الجماعي وتوزيع المهام بين اللاعبين دون السعي للفوز بكل كرة بمفرده.
• تنظيم تحركاته بشكل يسمح له بالمساهمة بشكل فعال دون استنزاف طاقته في صراعات غير ضرورية داخل الملعب.

هذه الخطوات تساعد اللاعب على تجاوز الضغط النفسي الذي يشعر به، وتعزز من قدرته على تقديم أفضل أداء ممكن ضمن صفوف الأهلي.

بهذا الشكل، يظل تريزيجيه لاعبًا محوريًا يمكنه أن يجمع بين المهارات الفردية واللعب الجماعي، ما يجعل منه لاعباً متكاملاً قادرًا على الانتصار في الدوري وأي منافسات مستقبلية، دون أن يشعر بأن ثقل الأداء كله متوقف عليه وحده.