«دعم إنساني» {تأثير محمد صلاح} اليويفا يطلق مبادرة لمساعدة أطفال غزة

أطلق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مبادرة مميزة لمساندة أطفال غزة المتضررين من الأوضاع الصعبة التي يعيشونها، ويأتي هذا التحرك بعد تغريدة محمد صلاح نجم ليفربول التي انتقد فيها بشدة الاحتلال الإسرائيلي والإهمال في ردود الفعل الدولية تجاه مأساة الشعب الفلسطيني في غزة.

مبادرة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لدعم أطفال غزة المتضررين من الاحتلال

رد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على التداعيات الإنسانية في غزة بإطلاق مبادرة إنسانية خاصة لدعم الأطفال المتضررين من الحرب المستمرة، حيث جاء هذا التحرك نتيجة لتصريحات محمد صلاح التي أدت إلى إثارة الوعي حيال ما يحدث في القطاع المحاصر. وأكد الاتحاد في بيانه أن المبادرة تشكل شراكة حيوية مع ثلاث جمعيات خيرية تسعى لتقديم المساعدات الضرورية لأطفال غزة، ممن يعانون من تبعات القصف والحصار الذي وصفه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بكارثة إنسانية حقيقية.

تغريدة محمد صلاح وتأثيرها في دعم حقوق أطفال غزة

نشر محمد صلاح تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر انتقد فيها ردود الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على وفاة اللاعب الفلسطيني سليمان العبيد، والذي استشهد إثر القصف الإسرائيلي في غزة؛ ما دفع الاتحاد لإعادة النظر في مواقفه وتوسيع مساعيه لدعم الأطفال المحاصرين في نيران الصراع. وبرز دور صلاح في تسليط الضوء على معاناة الأطفال الأبرياء ممن يتعرضون لأبشع أنواع الظلم، ما خلق زخمًا كبيرًا من التضامن الشعبي والرسمي تجاه قضيتهم.

كلمة رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم حول دعم أطفال غزة وأهمية المبادرة الإنسانية

أكد الكسندر تشيفيرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، على أهمية المبادرة قائلاً إن الأطفال البريئين هم الأكثر تضررًا في كل النزاعات؛ لذلك يتحتم علينا بذل كل الجهود لتوفير حياة كريمة لهم، رغم الألم والدمار المحيطين. أضاف أن مؤسسة الاتحاد الأوروبي للأطفال تهدف إلى تخفيف العبء النفسي والمادي على هؤلاء الصغار عبر توفير لحظات سلام وأمل وسط أصعب الظروف، مشيرًا إلى أن أبسط لفتة إنسانية قد تمنح الأطفال شعورًا بأنهم ليسوا وحيدين أو منسيين، وأنهم محل تقدير. ختم تصريحاته بتأكيد أن الأطفال يحملون مفتاح التغيير الحقيقي، شرط أن نوفر لهم الأمان والحب والدعم اللازمين للنمو والنجاح.

تأتي هذه المبادرة كخطوة عملية مهمة لضمان وصول المساعدات والاهتمام بأطفال غزة، الذين يعانون في ظل صراعات لا تتوقف؛ وهو ما أعاد تسليط الضوء على دور الرياضة واللاعبين في التأثير على القضايا الإنسانية والاجتماعية بطرق إيجابية ومؤثرة تدعو للتضامن والعمل الجماعي.