«حقائق مذهلة» وفاة الشيخة ردن القاسمي من هي زوجها وأبناؤها بالضبط

الشيخة ردن بنت خالد بن صقر القاسمي كانت رمزًا للعطاء الإنساني في دولة الإمارات، وتُعدّ من أبرز الشخصيات التي تركت أثرًا واضحًا في دعم المبادرات الاجتماعية والخيرية في الشارقة وخارجها، مما جعلها تُعرف بـ”ابنة الخير” بفضل ما قدمته من خدمات تنموية مميزة

مسيرة الحياة والإنجازات الإنسانية للشيخة ردن بنت خالد القاسمي

الشيخة ردن القاسمي وُلدت في 13 يونيو 1987 لأسرة حاكمة في رأس الخيمة، وهي ابنة الشيخ خالد بن صقر القاسمي، حاكم رأس الخيمة سابقًا؛ بدأت نشاطاتها الإنسانية منذ صغرها، حيث ركزت جهودها على دعم المحتاجين وتعزيز البرامج الاجتماعية التي تهدف إلى تحسين حياة الكثيرين في الإمارات، ومنها تأسيس مراكز رعاية الأيتام والمبادرات التي تعنى بتعليم النساء ومحو الأمية، بالإضافة إلى تنظيم حملات التبرع بالدم التي تجدد سنويًا، ما جعل اسمها يُرتبط بالعمل الإنساني والجمع بين الرحمة والعطاء

الوفاة والنعي الرسمي للشيخة ردن بنت خالد القاسمي وتأثيرها في المجتمع الإماراتي

توفيت الشيخة ردن في 16 مارس 2023 عن عمر يناهز 35 عامًا، بعد معاناة من مشاكل صحية مزمنة لم تُكشف تفاصيلها بالكامل، وقد أثار خبر رحيلها حزنًا عميقًا بين عائلتها وأصدقاءها وجمهورها الذي كان يتابع أنشطتها بشغف؛ نعتها الجهات الرسمية في الشارقة والإمارات بأعلى درجات التقدير، مُشيدة بمواقفها الإنسانية وإنجازاتها التي تركت بصمة في كل من عرفها، وعبر المجتمع عن مشاعره وتعازيه بالطريقة التي تليق برمز من رموز الخير في الدولة

حياة الشيخة ردن القاسمي الشخصية وتواصل إرثها الخيري في الإمارات

تزوجت الشيخة ردن من الشيخ سعيد بن طحنون آل نهيان عام 2010، وهو أحد أفراد العائلات الحاكمة التي تراعي تقاليد وتعزيز الروابط الأسرية بين الإمارات، وأنجبت أبناءً عملوا منذ الصغر على متابعة نهجها في الدعم والتربية، بينما كان إرثها الخيري يشمل دعم الفنون والثقافة ومبادرات تعليم الأطفال والكبار في مجالات متعددة، ما جعلها شخصية مميزة في المجتمع الثقافي والاجتماعي، وتركها خلفها أثرًا خالدًا في دعم الإنسان والمجتمع الذي يسير على درب العطاء والمساعدة

  • تأسيس مراكز رعاية الأيتام لتعزيز حقوق الأطفال وحمايتهم
  • دعم برامج محو الأمية التي تستهدف النساء في الشارقة ودولة الإمارات
  • تنظيم حملات التبرع بالدم المنتظمة التي تنقذ حياة آلاف المرضى
  • تشجيع المبادرات الثقافية والفنية التي تثري المجتمع الإماراتي
  • تعزيز الروابط الاجتماعية بين العائلات الحاكمة من خلال الزواج والتعاون

رحيل الشيخة ردن بنت خالد بن صقر القاسمي شكل خسارة كبيرة في ميدان العمل الإنساني داخل الإمارات، لكن إرثها يظل مشعًا في كل برامج التنمية والخدمة المجتمعية؛ فقصتها تؤكد أن العطاء لا يتوقف بغياب الإنسان، بل يظل حياً في قلوب من أحبوه وتعلموا منه كيف يكون الخير مدى الحياة