«تغيير مهم» تطبيق أعمال السنة على طلبة الصف الثالث الإعدادي في 2027/2028

بدأت وزارة التربية والتعليم تطبيق أعمال السنة بنسبة لا تتجاوز 20% من المجموع الكلي لطلاب الصف الثالث الإعدادي في عام 2027/2028، وهو القرار الذي سيؤثر بشكل مباشر على تقييم الطلبة في نهاية مرحلة التعليم الأساسي، ويهدف إلى تعزيز الأداء الدراسي وتحفيز الطلاب على متابعة تحصيلهم الأكاديمي باستمرار.

تفاصيل تطبيق أعمال السنة في الصف الثالث الإعدادي 2027/2028

قرر الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إدخال نظام جديد لتقييم طلبة الصف الثالث الإعدادي بداية من العام الدراسي 2027/2028، حيث ستحتسب أعمال السنة بنسبة لا تزيد عن 20% من المجموع الكلي للطلاب الذين التحقوا بالصف الأول الإعدادي في عام 2025/2026؛ ويأتي هذا الإجراء في إطار تحديث نظام التعليم بما يتناسب مع متطلبات العصر وترسيخ المفاهيم التعليمية الحديثة التي تجذب الطلاب وتدعم مستواهم الدراسي.

تعديل قانون التعليم وتأثيره على نظام أعمال السنة

جاء تطبيق أعمال السنة بنسبة محددة بعدما صدق الرئيس عبد الفتاح السيسي على القانون رقم 169 لعام 2025 والذي يُعدل بعض أحكام قانون التعليم رقم 139 لسنة 1981؛ ويُعزز هذا التعديل أهمية أعمال السنة في التقييم الشامل للطلاب، بجانب الامتحانات النهائية، حيث توفر أعمال السنة فرصة مستمرة للطلاب لإثبات مستواهم الأكاديمي، ما يعزز من دافعية الطلبة ويكسر الاعتماد الكلي على الامتحانات الشهرية النهائية.

أهمية قرار وزير التعليم في تطوير نظام التقييم لطلاب الصف الثالث الإعدادي

يعكس قرار وزير التعليم اهتمامًا واضحًا بتطوير أساليب التقييم ودمج أعمال السنة في المجموع الكلي للصف الثالث الإعدادي، ما يساهم في خلق بيئة تعليمية أكثر ديناميكية ومرونة؛ إذ يتطلب هذا النظام من الطلاب الالتزام بالمذاكرة طوال العام الدراسي، إلى جانب تقليل الضغوط الناتجة عن الاختبارات النهائية فقط. وتشمل أعمال السنة أنشطة متعددة تساهم في رفع كفاءة الطلاب، وتعتمد على معايير موضوعية دقيقة تعكس الأداء الفعلي للطالب.

  • تطبيق نسبة محددة لأعمال السنة لا تتجاوز 20% لضمان توازن التقييم
  • استهداف الطلاب الملتحقين بالصف الأول الإعدادي في 2025/2026 لتطبيق النظام الجديد لاحقًا في 2027/2028
  • تعزيز قانون التعليم وفقًا لتحديثات حديثة تشمل التقييم الشامل

يمثل دمج أعمال السنة في التقييم خطوة مهمة لتعزيز العملية التعليمية، إذ يعمل هذا النظام الجديد على تحفيز الطلاب للمشاركة والنشاط خلال السنة الدراسية؛ ما ينعكس إيجابيًا على نتائجهم وتحسين جودة التعليم بشكل عام. كما ينتظر المعلمون وأولياء الأمور نتائج هذا التغيير الذي يسعى إلى رفع مستوى الطالب الدراسي بطرق منهجية وعلمية مدروسة.