«تأثير قوي» استشارية نفسية تصف تصرف الأهلي وتأثيره على انتماء عبدالقادر وهل يلزم حمايته من شوبير

أزمة اللاعب أحمد عبدالقادر في النادي الأهلي أثرت بشكل واضح على انتمائه وولائه للفريق، خاصة بعد التصرفات التي أثارت جدلاً كبيرًا على المستويين الإداري والإعلامي، الأمر الذي انعكس سلبًا على الحالة النفسية للاعب.

كيف أثر تصرف الأهلي على ولاء أحمد عبدالقادر للنادي

تعرض أحمد عبدالقادر لموقف صعب بعد استبعاده من تدريبات الفريق الجماعية، وسط رفض مستمر لتمديد عقده مع النادي الأهلي ورفض عروض كثيرة داخليًا وخارجيًا للرحيل؛ ما زاد من تعقيد علاقته مع الإدارة والجهاز الفني بقيادة خوسيه ريبيرو، وظهر هذا جليًا في انتقاد قناة النادي الأهلي وتحديدًا من خلال تصريحات أحمد شوبير التي تناولت تصرفات اللاعب بأسلوب لاذع، ونفى عبدالقادر هذه الانتقادات بشدة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة بشكل أكبر.

الأبعاد النفسية للأزمة وتأثيرها على انتماء اللاعب للنادي الأهلي

رشا سلامة، الاستشارية النفسية، أكدت أن ما يحدث الآن من انتقادات، سواء من إدارة النادي أو من خلال الإعلام الرسمي ممثلاً في أحمد شوبير، يشكل ضغطًا نفسيًا كبيرًا على أحمد عبدالقادر ويؤثر سلبًا على ولائه للنادي الأهلي، بل يمكن القول إن هذا الانتماء بدأ يتزعزع وربما انتهى. وأشارت إلى أن محاولة اللاعب الحيلولة دون استفادة النادي ماليًا من خلال رفضه للرحيل يمثل رد فعل على الشعور بعدم الرضا داخل بيئة النادي، وهذا السلوك يكشف عن اضطراب في العلاقة بين الطرفين.

خطورة الوضع النفسي وتداعيات التصعيد المحتمل لأحمد عبدالقادر داخل وخارج الأهلي

بحسب رشا سلامة، استبعاد عبدالقادر من المشاركة في التدريبات يجعله يشعر بالظلم والتجاهل، وهذا يخلق حاجزًا نفسيًا يحول دون إمكانية تحقيق أفضل أداء معه مستقبليًا داخل النادي الأهلي، خاصة إذا استمرت بيئة النادي على هذا المنوال غير الداعم. وأوضحت أن تصعيد اللاعب الأمر إلى المستوى الدولي قد يصبح خيارًا طبيعيًا نتيجة عدم وجود دعم كافٍ له داخل النادي، ودعت الإدارة للتدخل سريعًا من أجل تهدئة الوضع قبل أن يتفاقم أكثر. بهذا يظل الاهتمام بصحة اللاعب النفسية ضرورة ملحة لحماية مستقبل أهليته وعلاقته بالفريق.