اتساع الكون.. حقيقة علمية أشار إليها القرآن قبل 1400 عام

في مشهد يتجلى فيه الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، و قدرة الله وعظمته في خلقه وإبداعه لهذا الكون الفسيح. فقد أشار القرآن الكريم قبل أكثر من 1400 عام إلى حقيقة علمية لم يدركها البشر إلا في العصر الحديث، وهي أن السماء في اتساع مستمر، وهو ما أكدته الدراسات الفلكية الحديثة.

يقول الله تعالى في محكم التنزيل: “وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ” (الذاريات: 47). هذه الآية الكريمة تؤكد توسع الكون، وهي حقيقة لم يكن لأحد أن يعرفها في زمن نزول القرآن، حيث لم تكن هناك تلسكوبات، ولا أقمار صناعية، ولا تقنيات حديثة لاستكشاف الفضاء.

واليوم، يقر علماء الفلك بأن الكون في حالة تمدد مستمر، وهو اكتشاف لم يُثبت إلا في القرن العشرين بعد أبحاث طويلة قام بها العلماء باستخدام أحدث الوسائل التقنية. فكيف عرف النبي محمد ﷺ هذه الحقيقة في عصر لم يكن فيه أي وسيلة لرصد حركة السماء؟ إنه بلا شك وحي من عند الله، ودليل ساطع على أن القرآن الكريم هو كتاب الله الحق، المنزل على نبيه الأمين ﷺ.

إن هذا الإعجاز العلمي ليس إلا دليلاً آخر على صدق الرسالة الإسلامية، وأن كل ما جاء في القرآن الكريم هو الحق المبين الذي لن يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

close