في مشهد يتجلى فيه الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، و قدرة الله وعظمته في خلقه وإبداعه لهذا الكون الفسيح. فقد أشار القرآن الكريم قبل أكثر من 1400 عام إلى حقيقة علمية لم يدركها البشر إلا في العصر الحديث، وهي أن السماء في اتساع مستمر، وهو ما أكدته الدراسات الفلكية الحديثة.
يقول الله تعالى في محكم التنزيل: “وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ” (الذاريات: 47). هذه الآية الكريمة تؤكد توسع الكون، وهي حقيقة لم يكن لأحد أن يعرفها في زمن نزول القرآن، حيث لم تكن هناك تلسكوبات، ولا أقمار صناعية، ولا تقنيات حديثة لاستكشاف الفضاء.
واليوم، يقر علماء الفلك بأن الكون في حالة تمدد مستمر، وهو اكتشاف لم يُثبت إلا في القرن العشرين بعد أبحاث طويلة قام بها العلماء باستخدام أحدث الوسائل التقنية. فكيف عرف النبي محمد ﷺ هذه الحقيقة في عصر لم يكن فيه أي وسيلة لرصد حركة السماء؟ إنه بلا شك وحي من عند الله، ودليل ساطع على أن القرآن الكريم هو كتاب الله الحق، المنزل على نبيه الأمين ﷺ.
إن هذا الإعجاز العلمي ليس إلا دليلاً آخر على صدق الرسالة الإسلامية، وأن كل ما جاء في القرآن الكريم هو الحق المبين الذي لن يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
ظهرت الآن.. نتيجة أهلية حساب المواطن للدورة 78 لشهر مايو 2024 وخطوات الاستعلام عنها
حزب الاتحاد يثمن الجهود المصرية في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
"الشغدلي" : يوم التأسيس ذكرى وطنية غالية تبرز جذور المملكة الراسخة
أبرز القادة العرب الغائبين عن القمة العربية في القاهرة
سجن ناشط في الحزب الحاكم بتهمة إهانة الرئيس
حظك اليوم وتوقعات الأبراج الجمعة 28 فبراير 2025 مفاجأت مالية.. هل تتلقى مكافأة غير متوقعة؟
كيف يفكر كولر لمواجهة الأهلي أمام الإسماعيلي في الدوري؟
توقعات تنسيق كلية طب أسنان 2025 بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة في مصر