«مفاجأة مثيرة» فرص صعود الأهلي إلى دور الـ16 بكأس العالم للأندية ما زالت قائمة

شهدت مباراة الأهلي ضد بالميراس البرازيلي في كأس العالم للأندية مواجهة قوية أسفرت عن هزيمة الفريق المصري بهدفين دون رد، حيث أُقيم اللقاء على استاد ميتلايف بمدينة نيوجيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية ضمن الجولة الثانية للمجموعة الأولى، الأمر الذي زاد من صعوبة موقف الأهلي في ترتيب المجموعة وقلّص من حظوظه في التأهل للدور المقبل في بطولة كأس العالم للأندية.

نتيجة مباراة الأهلي ضد بالميراس البرازيلي وتأثيرها على مشوار الفريق في كأس العالم للأندية

سقوط الأهلي أمام بالميراس جاء بعد مباراة أولى انتهت بالتعادل أمام إنتر ميامي، ليصبح رصيد الفريق نقطة واحدة فقط بعد جولتين، هذه النتيجة أضعفت فرص الأهلي في التأهل وأجبرته على حسابات معقدة للمرحلة المقبلة، يزداد الضغط على الأهلي من جماهيره التي تنتظر منه أداءً أفضل والاستفاقة في آخر جولات دور المجموعات، خصوصًا أن المجموعة الأولى تشهد تنافسًا محتدمًا بين الفرق المشاركة، وتحتاج الجماهير إلى معرفة الحسابات المطلوبة في الجولة الأخيرة لضمان التأهل.

حسابات تأهل الأهلي في المجموعة الأولى من كأس العالم للأندية

بعد الخسارة الأخيرة، بات على الأهلي الفوز في مباراته القادمة ضد بورتو البرتغالي؛ لا يكفي ذلك وحسب، بل يجب أن تنتهي مواجهة بالميراس وإنتر ميامي بفوز أو تعادل الفريق البرازيلي، وهناك شرط إضافي معقد هو ضرورة تحقيق بورتو الفوز على إنتر ميامي في اللقاء الذي يجمعهما في الجولة الثانية من دور المجموعات، كل هذه التفاصيل تجعل موقف الأهلي صعبًا وتضعه في انتظار نتائج الفرق الأخرى وحسابات النقاط التي قد تحسم التأهل بفارق بسيط.

• إلزامية فوز الأهلي على بورتو البرتغالي في الجولة الأخيرة
• حتمية عدم فوز إنتر ميامي على بالميراس في جولتهما المقبلة
• تحقيق بورتو الفوز على إنتر ميامي بالجولة الثانية كما تحدده نتائج اليوم

هذه الاحتمالات مجتمعة هي ما يجعل الأهلي أمام مهمة صعبة تتطلب التركيز واللعب بروح قتالية حتى الرمق الأخير، ويعتمد الكثير على حسابات المجموعة وفارق النقاط بين الفرق، حيث يمنح فارق الأهداف فرصة للفرق التي تتساوى في النقاط.

تشكيلة الأهلي وبالميراس وتحكيم المواجهة في كأس العالم للأندية

دخل الأهلي المباراة أمام بالميراس بتشكيلة قوية تضمنت العديد من الأسماء الأساسية التي يعتمد عليها المدير الفني في المواجهات الكبرى في كأس العالم للأندية، جاء محمد الشناوي في حراسة المرمى مدعومًا بخط الدفاع المكون من محمد هاني، ياسر إبراهيم، أشرف داري، ويحيى عطية الله، أما خط الوسط فقد ضم مروان عطية، حمدي فتحي، محمد علي بن رمضان، وفي الجناح تواجد أحمد سيد زيزو، محمود ترزيجيه ووسام أبو علي، بينما شارك بالميراس بتشكيلة تضمنت ويفيرتون في الحراسة مع رباعي الدفاع خواكين بيكريرز، موريلو، جوستافو جوميز، أجوستين جايي ولاعبي الوسط أنيبال مورينو، ريتشارد ريوس، رافائيل فيجا، وفي الهجوم فاكوندو توريس، فيتور روكي وإستيفاو.

أما بالنسبة للجهاز التحكيمي، فقد أدار المباراة الحكم الإنجليزي أنتوني تايلور بصفته حكمًا للساحة، وعاونه جاري بيسويك كمساعد أول، وآدم نون كمساعد ثانٍ، كما تواجد الحكم الإماراتي عمر آل علي ضمن طاقم التحكيم بصفته الحكم الرابع، وهو ما أضفى طابعًا دوليًا على المواجهة وحافظ على عدالة سيرها حتى اللحظات الأخيرة، ينتظر جمهور الأهلي حاليًا متابعة المباريات القادمة بترقب بالغ وحسابات معقدة لمعرفة ما إذا كان الفريق سيتمكن من العودة إلى المنافسة في كأس العالم للأندية.