رسميًا.. عقبة جديدة تحرم النصر والاتحاد من ظهير الاتفاق في انتقالات 2025

أصبح ناديا النصر والاتحاد على أعتاب خسارة فرصة التعاقد مع راضي العتيبي، ظهير نادي الاتفاق، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية بسبب عقبة تعاقدية تعيق إتمام الصفقة. كانت إدارة الاتفاق قد أعطت موافقة مبدئية لبيع اللاعب السعودي صاحب الـ25 عامًا لأحد الناديين الكبيرين، لكن بندًا في عقد العتيبي السابق أثار تحفظات النادي الشرقي وأوقف المفاوضات مؤقتًا.

التحديات التعاقدية التي تواجه النصر والاتحاد للاستفادة من راضي العتيبي

ينص البند التعاقدي الذي وضع عند انتقال العتيبي إلى نادي الاتفاق في صيف 2023 على نسبة 25% من عائد أي صفقة بيع مستقبلية تبرم مع اللاعب، تُحول مباشرة إلى نادي الحزم السابق. هذا الشرط أسهم في رفع مستوى التعقيد بالنسبة إلى الاتفاق، الذي يرى أن هذه النسبة ستقلل من العائد المادي المتوقع من بيع الظهير، ما دفعه إلى إرجاء قرار البيع مؤقتًا. وبذلك، يواجه النصر والاتحاد تحديًا كبيرًا قبل التوصل إلى اتفاق نهائي، خاصة أن اللاعب يقدم مستويات جيدة ويُعتبر خيارًا هامًا في خط دفاع أي فريق.

دور راضي العتيبي مع الاتفاق وأثره على الصفقة المحتملة مع النصر والاتحاد

خاض راضي العتيبي 29 مباراة مع نادي الاتفاق خلال الموسم الماضي، قدم خلالها أداءً متوازنًا ساهم في استقرار خط الدفاع، وصنع هدفًا واحدًا دون تسجيل أهداف. يُحسب له تواجده المستمر وتأثيره الواضح في الفريق، وهو ما يرفع من قيمته السوقية ويجعل الأندية المهتمة، مثل النصر والاتحاد، تتنافس للحصول عليه. لكن وجود البند التعاقدي مع الحزم يؤثر على قرار الاتفاق وحساباته المالية، ويجعل الصفقة عالقة حتى يتم التوصل إلى حلول مرضية لجميع الأطراف.

التداعيات المالية لعقد راضي العتيبي وأثرها على سوق الانتقالات الصيفية للنصر والاتحاد

يُظهر هذا البند التعاقدي كيف تؤثر البنود المالية في عقود اللاعبين على تحركات سوق الانتقالات، خاصة بين الأندية السعودية الكبرى. فعندما يطلب نادي الاتفاق نسبة 25% من عائد الصفقة لصالح الحزم، تتغير المعادلة المالية التي تخطط لها أندية مثل النصر والاتحاد. ومن المتوقع أن تستمر المفاوضات بتعقيدات مالية، إذ يجب أن تتوافق رغبات الأندية مع مصالح جميع الأطراف، لتجنب خسارة فرصة الحصول على ظهير بمستوى راضي العتيبي، الذي أثبت جدارته على أرض الملعب خلال الموسم الماضي.