رسميًا.. تعرف على الفرق الزمني لمواقيت الصلاة بين القاهرة وباقي المدن المصرية اليوم

تتعدد الفروقات في مواقيت الصلاة بين القاهرة وباقي المدن المصرية، ولا سيما في موعد اذان العشاء الذي ينتظره الكثيرون لإنهاء يومهم بالصلاة والتقرب إلى الله. يُعد متابعة موعد اذان العشاء في القاهرة وغيرها من المحافظات ضرورة يومية لجميع المسلمين، لما له من أثر ديني وروحي هام في تنظيم أوقات العبادة.

موعد اذان العشاء في القاهرة مقارنة بالمحافظات الأخرى

يصل موعد اذان العشاء في القاهرة إلى الساعة 8:58 مساءً كما تشير الجداول الرسمية الصادرة عن هيئة المساحة المصرية، ويأتي بعد أذان المغرب بمدة ساعة و23 دقيقة تقريبًا، وهو توقيت يبدأ بعد غروب الشمس مباشرة ليُختتم به يوم الصلاة. أما في الإسكندرية، فيتأخر اذان العشاء بحوالي 8 دقائق ليكون عند الساعة 9:06 مساءً، ويرجع ذلك لاختلاف الموقع الجغرافي وتأثيره على حسابات الوقت الفلكي. بينما في الإسماعيلية، يتقدم اذان العشاء قليلاً إلى 8:55 مساءً، وهو فارق بسيط لكن ملحوظ في التوقيت بالنسبة للقاهرة.

مواقيت الصلاة اليومية بين القاهرة وباقي المدن المصرية

تعتمد مواقيت الصلاة في جميع أنحاء مصر على الحسابات الفلكية الدقيقة، وتختلف بفوارق بسيطة ترتبط بموقع كل مدينة بالنسبة لحركة الشمس. فمثلاً، في القاهرة تكون مواعيد الصلاة على النحو التالي:
– الفجر: 4:49 صباحًا
– الظهر: 12:59 ظهرًا
– العصر: 4:35 مساءً
– المغرب: 7:35 مساءً
– العشاء: 8:58 مساءً

في شرم الشيخ، تميل مواعيد الصلاة للقدوم مبكرًا مقارنة بالقاهرة؛ اذ اذان العشاء يأتي قبلها بحوالي 17 دقيقة عند الساعة 8:41 مساءً، ويُلاحظ في أسوان تأخر اذان الفجر إلى 4:57 صباحًا مع موعد عشاء في 8:38 مساءً، مما يبرز اختلاف توقيتات الصلاة بحسب خطوط العرض لكل مدينة.

كيفية حساب موعد اذان العشاء وباقي الصلوات في مصر

تُستند مواقيت الصلاة على موقع الشمس وحركتها طوال اليوم، وتُحدد كل صلاة بحسب ظاهرة طبيعية دقيقة كما يلي:

تُجري هيئة المساحة الفلكية والأزهر الشريف هذه الحسابات لضمان ضبط مواعيد الصلاة بدقة تتوافق مع تعاليم الشريعة، ما يُمكن المسلمين من الالتزام بالصلاة في أوقاتها مهما اختلفت المدن.

معرفة موعد اذان العشاء في القاهرة وغيرها من المدن المصرية، يضفي على حياة المسلمين انتظامًا روحيًا ويعمق التزامهم بصلاة العشاء التي تأتي في نهاية اليوم، مانحة فرصة للتأمل والدعاء والاستغفار، تليها أوقات الراحة أو قيام الليل لمن يرغب في ذلك. متابعة هذه المواعيد تجعل أداء الصلوات تجربة يومية متناغمة مع حركة الطبيعة وأوقات العبادة المفروضة، مما يعزز صلة العبد بخالقه في كل مكان بمصر.