الأمل لم ينتهِ| أسباب تدعم تتويج محمد صلاح بالكرة الذهبية.. وميسي ورودري شاهدان

الخميس 13/مارس/2025 – 04:51 ص

يعيش محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي أيامًا حزينة، بعد وداع منافسات دوري أبطال أوروبا من دور الـ 16، عقب الخسارة أمام باريس سان جيرمان بركلات الترجيح بنتيجة 4-1 في المباراة التي جمعتهما الثلاثاء الماضي.وظهر نجم ليفربول في حالة بكاء داخل الملعب عقب نهاية المباراة، بعد تأكد انتهاء حلمه بالتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه.تراجع فرص محمد صلاح في التتويج بالكرة الذهبيةوربطت عدة تقارير عالمية بكاء محمد صلاح بضياع حلمه في التتويج بجائزة الكرة الذهبية، والتي تمنح لأفضل لاعب في العالم في ظل تقديمه لمستويات مميزة رفقة ليفربول في الموسم الحالي.وقال موقع  fichajes الإسباني، إن محمد صلاح كان المرشح الأبرز للفوز بجائزة الكرة الذهبية بعد موسم استثنائي على الناحية الفردية مع ليفربول، لكن بعد انتهاء رحلة الفريق الأوروبية بات بلا أي فرصة تذكر في المنافسة على الجائزة.وأوضح أن تعثر ليفربول في دوري الأبطال وتراجع أسهم محمد صلاح فتح الباب أمام لاعبين آخرين للتتويج بالكرة الذهبية، وعلى رأسهم الفرنسي كيليان مبابي الذي تبقى لديه فرصة الفوز بالثلاثية رفقة ريال مدريد، والأمر ذاته بالنسبة لثنائي برشلونة لامبين يامال ورافينيا.بكاء محمد صلاح بعد نهاية مباراة ليفربول وباريس سان جيرمانأسباب تبقي على حظوظ محمد صلاح للفوز بالكرة الذهبيةورغم وادع ليفربول لمنافسات دوري أبطال أوروبا وإقصاء الفريق من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي في وقت سابق، إلا أن حظوظ محمد صلاح لا تزال قائمة في التتويج بالكرة الذهبية.ولا تزل حظوظ ليفربول قوية في التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يبتعد بصدارة ترتيب البريميرليج برصيد 70 نقطة، وبفارق 15 نقطة عن أرسنال صاحب المركز الثاني، بالإضافة إلى خوضه نهائي كأس كاراباو أمام نيوكاسل يونايتد الأحد المقبل.محمد صلاح من مباراة ليفربول وباريس سان جيرمانويعد الثنائي ليونيل ميسي والإسباني رودري نجم مانشستر سيتي أحد الأسباب التي ستبقي على حظوظ صلاح في المنافسة، فالأرجنتيني سبق له التتويج بالكرة الذهبية عام 2023 بعد التفوق على هالاند رغم تتويجه بالثلاثية التاريخية رفقة السماوي دوري أبطال أوروبا، الدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد الإنجليزي، بالإضافة إلى حصده جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي.كما توج رودري بالجائزة في العام الماضي، رغم أنه لم يفز سوى بلقب الدوري الإنجليزي وكأس الأمم الأوروبية رفقة منتخب إسبانيا، إلا أن العام الحالي لن يشهد إقامة أي بطولة قارية سواء كأس العالم، كأس الأمم الأوروبية أو كوبا أمريكا.