الخميس 13/مارس/2025 – 07:21 ص
يُعرف الجلوكوما بـ التخمر البصري الصامت، نظرًا لعدم ظهوره بأعراض واضحة في مراحله المبكرة، وتؤثر هذه الحالة على العصب البصري، وهو عنصر أساسي في عملية الإبصار، مما قد يؤدي إلى فقدان الرؤية إذا لم يتم اكتشافها وعلاجها في الوقت المناسب.ما هو الجلوكوما وطرق الوقاية منه؟يتم تشخيص الجلوكوما من خلال زيادة الضغط داخل العين (PIO)، مما قد يتسبب في ضعف العصب البصري، وتنقسم هذه الحالة إلى عدة أنواع، من بينها الزرق مفتوح الزاوية وزرق الزاوية المغلقة. والنوع الأول هو الأكثر شيوعًا ويتطور بشكل بطيء، بينما قد يظهر النوع الثاني بشكل مفاجئ ويتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا، وإذا لم يُعالج الجلوكوما بفعالية، فقد يؤدي إلى فقدان تدريجي للرؤية المحيطية، وفي مراحله المتقدمة، قد يسبب العمى التام.طرق الوقاية من الجلوكوماوتعتمد الوقاية من الجلوكوما على الاكتشاف المبكر واتباع عادات صحية مناسبة، وتشمل بعض الاستراتيجيات الأساسيةالفحوصات الدورية للعين، يُعد إجراء فحوصات منتظمة أمرًا ضروريًا، خاصة لمن لديهم تاريخ عائلي مع الجلوكوما أو عوامل خطر أخرى مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، ويمكن لأطباء العيون قياس الضغط داخل العين وفحص صحة العصب البصري للكشف المبكر عن أي مشكلة.التعرف على عوامل الخطر، تزيد بعض العوامل من احتمالية الإصابة بالجلوكوما، مثل التقدم في العمر (خصوصًا لمن هم فوق سن 40)، التاريخ العائلي للمرض.اتباع نمط حياة صحي، يمكن أن يسهم أسلوب الحياة الصحي في الوقاية من الجلوكوما، من خلال تناول نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات، ممارسة الرياضة بانتظام، والابتعاد عن التدخين.السيطرة على الأمراض المزمنة، الحفاظ على استقرار الحالات الصحية المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم يقلل من خطر الإصابة بالجلوكوما، لذا من المهم الالتزام بالعلاجات الطبية المناسبة.حماية العينين، ارتداء النظارات الشمسية المزودة بحماية من الأشعة فوق البنفسجية يساعد في تقليل خطر تعرض العين لمشاكل بصرية مرتبطة بأشعة الشمس الضارة.