رسميًا.. اتحاد الكرة يرفض قيد لاعبة مسار السابقة في قائمة الأهلي هذا الأسبوع

رفض اتحاد الكرة قيد اللاعبة ميرنا محسن في قائمة النادي الأهلي للموسم الجديد، رغم انتقالها من نادي رع إلى صفوف الأهلي بعد مغادرتها نادي مسار في بداية الموسم الحالي، ثم انضمامها السريع إلى الفريق الأحمر. يمثل هذا الرفض حجر عثرة أمام الأهلي بسبب التحفظ على قيد اللاعبة في الفريق خلال هذا الموسم بعد انتقالها إلى نادي آخر في نفس الفترة.

أسباب رفض اتحاد الكرة لقيد لاعبة مسار السابقة في الأهلي

رفض اتحاد الكرة قيد لاعبة مسار السابقة في الأهلي يعود إلى القواعد المنظمة للانتقالات بين الأندية خلال نفس الموسم، حيث يُعتبر انتقال ميرنا محسن من مسار إلى رع، ثم إلى الأهلي، انتهاكًا لتلك القواعد التي تمنع القيد المتكرر للاعبة في أكثر من نادي خلال فترة قصيرة. وتحرص إدارة اتحاد الكرة على تطبيق هذه اللوائح بدقة لتفادي المنازعات التنظيمية التي قد تؤثر على سير الدوري النسائي للموسم الجديد.

الآثار السلبية لرفض قيد لاعبة مسار السابقة على الأهلي استعدادًا للموسم

يركز مسؤولو الأهلي جهودهم في الوقت الحالي على حل المشكلة المتعلقة برفض اتحاد الكرة قيد لاعبة مسار السابقة بشكل سريع، خصوصًا مع قرب انطلاق دوري الكرة النسائية المقرر في سبتمبر المقبل، حيث يحتاج الفريق إلى تكوين قائمة مكتملة تنافس بقوة في البطولة. ويظل تأخر تسجيل ميرنا محسن في صفوف الأهلي مصدر قلق يؤثر على تحضيرات الفريق، خاصة في ظل المنافسة الشرسة مع أندية مثل مسار المصطفة على لقب الدوري.

تألق نادي مسار وعلاقته بقيد لاعبة مسار السابقة في الأهلي

فريق مسار حقق لقب الدوري العام في آخر موسمين متتاليين، ما يجعل منهم خصمًا قويًا في الدوري الموسم الحالي، ولا عجب في تمسك الاتحاد بقواعد الانتقالات لحماية توازن المنافسة، خاصة أن الأهلي فاز بلقب كأس مصر الموسم الماضي رغم مشاركته الأولى في كرة القدم النسائية. ويتوجه فريق مسار إلى تصفيات شمال أفريقيا المؤهلة لدوري أبطال أفريقيا التي ستقام في تونس، حيث ينتظره ثلاث مباريات حاسمة في البطولة، مما يعكس المنافسة الشرسة في كرة القدم النسائية بين الأندية على المستوى المحلي والإقليمي.

يواجه الأهلي تحديًا حقيقيًا في الوقت الراهن يتمثل في حل قضية قيد لاعبة مسار السابقة لتحقيق الاستقرار داخل الفريق قبل بداية الموسم الجديد، بينما يسعى اتحاد الكرة للحفاظ على نظام المنافسة ونزاهتها حسب اللوائح المعمول بها. تطورات هذه القضية ستحدد الكثير من مسار الدوري النسائي وتوازن القوى بين الأندية التي تزداد تنافسًا عامًا بعد آخر.