رسميًا.. سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة تمنح الملحق العسكري رتبته الجديدة في طقوس احتفالية

قلّدت سفيرة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، الملحق العسكري بسفارة المملكة في واشنطن وأوتاوا، اللواء الركن عبدالله بن خلف الخثعمي رتبته الجديدة بعد صدور الأمر الملكي الكريم بترقيته إلى رتبة لواء، في حفل أقيم بمقر السفارة في العاصمة الأمريكية واشنطن. الكلمة المفتاحية: “ترقية الملحق العسكري السعودي في واشنطن”.

تفاصيل ترقية الملحق العسكري السعودي في واشنطن وأوتاوا

شهد مقر السفارة السعودية في واشنطن مراسم خاصة تهدف إلى تكريم اللواء الركن عبدالله بن خلف الخثعمي، الملحق العسكري للملكة لدى الولايات المتحدة وكندا، بعد صدور الأمر الملكي بترقيته إلى رتبة لواء، ما يعكس الثقة الكبيرة في كفاءته وخبراته العسكرية. هذه الترقية جاءت امتدادًا لجهوده المستمرة في دعم العلاقات الدفاعية بين المملكة والولايات المتحدة، وتعزيز التعاون الأمني.

سفيرة المملكة الأمريكية ريما بنت بندر تقدم التهاني في حفل ترقية الملحق العسكري السعودي في واشنطن

عبّرت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن، عن تهانيها الحارة للواء الخثعمي وتمنياتها له بالتوفيق والسداد في مسؤولياته الجديدة، مؤكدة على أهمية دوره في تعزيز العلاقات العسكرية بين البلدين، ورفع اسم المملكة في المحافل الدولية. لهذه المناسبة، أكدت سموها أن الترقية تعكس حرص القيادة السعودية على دعم الكوادر الوطنية المتميزة.

ردود فعل اللواء عبدالله الخثعمي عقب ترقية الملحق العسكري السعودي في واشنطن

أعرب اللواء الركن عبدالله بن خلف الخثعمي عن اعتزازه الكبير بالثقة الملكية التي مُنحت له، مشيرًا إلى أن هذه الترقية تمثل حافزًا لمواصلة بذل الجهود في خدمة الوطن والدفاع عن مصالحه. كما رفع شكره إلى القيادة السعودية، متمنيًا من الله العلي القدير أن يحفظ المملكة وقيادتها الحكيمة، ويكلل جهوده وزملائه بالنجاح والتوفيق في تعزيز العلاقات العسكرية الدولية.

في مجمل هذه الخطوة، تتجلى أهمية ترقية الملحق العسكري السعودي في واشنطن باعتبارها مؤشرًا على قوة العلاقات العسكرية بين المملكة والولايات المتحدة، والتي تستهدف تعزيز التنسيق الأمني والدفاعي في ظل الظروف الإقليمية والدولية الراهنة. هذه الترقية تمثل خطوة مهمة في مسيرة دعم الكفاءات العسكرية السعودية خارج البلاد، بما ينسجم مع الرؤية الطموحة للمستقبل.