الجمعة 14/مارس/2025 – 02:10 ص
تُعد العناية بالنظافة الشخصية عنصرًا مهمًا في الروتين اليومي، لكن تحديد عدد مرات الاستحمام المثلى يظل موضع جدل، وفيما يلي، نلقي الضوء على المعدل المناسب للاستحمام للحفاظ على النظافة والصحة، وذلك وفقًا لما نشر في الماركا الإسبانية.الاستحمام بين العادات والصحة الحقيقيةيرى خبراء الصحة، أن الاستحمام لا يقتصر فقط على إزالة الأوساخ والبكتيريا التي قد تسبب الأمراض، بل أصبح أيضًا ممارسة اجتماعية وثقافية تُرتبط بالنظافة والشعور بالانتعاش، ومع ذلك، تُركز العديد من منتجات العناية الشخصية على توفير إحساس فوري بالنظافة من خلال الروائح والعطور، دون تقديم فوائد حقيقية لصحة البشرة.ومن أبرز القضايا التي تناولها خبراء الصحة، هي التأثير السلبي للاستحمام المتكرر على صحة الجلد، فالبشرة تحتوي على كائنات دقيقة ضرورية للحفاظ على توازنها الطبيعي، ويؤدي الإفراط في استخدام المنتجات الكيميائية إلى الإخلال بهذا التوازن، مما قد يسبب مشكلات جلدية مثل الجفاف وتهيج البشرة وحتى حب الشباب.كم مرة يجب أن نستحم؟بحسب توصيات هامبلين، لا يعدّ الاستحمام اليومي ضروريًا للجميع، طالما أن الشخص يلتزم بالعادات الأساسية مثل غسل اليدين والوجه بانتظام، فعدد مرات الاستحمام المثلى يعتمد على نمط الحياة والنشاط البدني لكل فرد. ومع ذلك، لا يزال البعض يواجه تحديات اجتماعية بسبب النظرة التقليدية، التي تربط النظافة الشخصية بالاستحمام اليومي، وهو ما يدفع إلى إعادة التفكير في العادات المتبعة وفهمها من منظور صحي وعلمي.