رسميًا.. الرئيس السوري أحمد الشرع يؤكد دور الكنيسة كشريك أساسي في تعزيز المواطنة وصون السلم الأهلي والوحدة الوطنية في 2025

الرئيس السوري أحمد الشرع يرى أن الكنيسة شريك أساسي في تعزيز المواطنة وصون السلم الأهلي في سوريا، حيث أوضح أن دور الكنيسة يتكامل مع الجهود الحكومية لبناء مجتمع متماسك ووحدة وطنية حقيقية. هذا اللقاء يؤكد على أهمية التعاون بين كافة مكونات الشعب السوري للحفاظ على النسيج الاجتماعي والتصدي للتحديات الراهنة.

تعزيز قيم المواطنة من خلال دور الكنيسة في سوريا

في لقاء وطني جرى بقصر الشعب في دمشق، تناول الرئيس أحمد الشرع مع البطريرك يوحنا العاشر يازجي سبل تعزيز قيم المواطنة والوفاق الوطني بين جميع طوائف ومكونات المجتمع السوري، خاصة عقب التغيرات السياسية التي شهدتها البلاد في ديسمبر 2024؛ حيث شددا على أن الكنيسة تلعب دورًا محوريًا في ترسيخ قيم المواطنة وتعزيز الوئام الاجتماعي الذي يُعدّ أساس السلام والاستقرار.

الكنيسة السورية كشريك حقيقي في بناء الوحدة الوطنية وصون السلم الأهلي

أكد الرئيس أحمد الشرع خلال اللقاء أن الكنيسة ليست مجرد جهة دينية، بل شريك وطني يسهم بفاعلية في مسيرة بناء سوريا الجديدة، مشيرًا إلى ضرورة تنسيق الجهود بين جميع مؤسسات الدولة الدينية والمدنية لضمان أمن المجتمع واستقراره وتعزيز الانتماء الوطني. كما أوضح أن العلاقة التاريخية بين الكنيسة والدولة كانت ولا تزال عاملًا رئيسيًا في حماية وحدة المجتمع وصد أي محاولات للتقسيم أو التطرف الذي يهدد السلم الأهلي.

تحديات مابعد الأحداث الأمنية ودور الكنيسة في تعزيز المواطنة والتعايش

تأتي أهمية هذا اللقاء في ظل ظروف أمنية حساسة، بعد أن أعلنت وزارة الداخلية إحباط محاولة تفجير استهدفت كنيسة “مار إلياس” في طرطوس، بتخطيط من جهات مرتبطة بالنظام السابق؛ مما يعكس حرص الإدارة الجديدة على بناء علاقة جديدة قائمة على الاحترام والتعاون بين مختلف المكونات الطائفية والدينية. ويُبرز هذا التوجه رسالة واضحة بأن الدين يجب أن يكون رابط وحدة لا أداة خلاف، وأن تعزيز المواطنة المتساوية هو السبيل الأنجع لتحقيق الاستقرار الوطني.

الجهة الدور الأساسي الأثر على المجتمع
الكنيسة السورية تعزيز المواطنة وصون الوحدة الوطنية بناء مجتمع متماسك وسلام أهلي مستدام
الدولة السورية تنسيق الجهود بين المؤسسات المختلفة ضمان الأمن والاستقرار وتعزيز الانتماء الوطني
وزارة الداخلية مكافحة الإرهاب وحماية الكنائس تفادي استهداف المكونات الدينية وفرض الأمن

تأكيد الرئيس أحمد الشرع على أن الكنيسة حجر زاوية في مسيرة بناء الدولة يدل بوضوح على رغبة القيادة في صياغة واقع جديد يعكس روح الوحدة والتلاحم بعد سنوات من الانقسام وما خلفته سياسات النظام السابق. دعم الكنيسة لتعزيز المواطنة يعزز من فرص صيانة السلم الأهلي ووحدة الوطن، ويظهر حرص الجميع على تجاوز الماضي والعمل معًا في سبيل مستقبل أفضل لكل السوريين.