رسميًا.. تدريبات عملية مكثفة في ثاني أيام دورة تطوير مدربات الناشئات بالتعاون مع الاتحاد النرويجي 2025

تتواصل تدريبات دورة تطوير مدربات الناشئات بشكل مكثف في ثاني أيام الفعالية التي تُقام بمركز المنتخبات الوطنية في السادس من أكتوبر، بالتعاون بين الاتحاد المصري والنرويجي لكرة القدم، مما يعكس اهتماماً كبيراً بتطوير المدربات وتأهيلهن لتحسين أداء ناشئات كرة القدم.

تطوير المهارات الفردية في تدريب ناشئات كرة القدم بالتعاون مع الاتحاد النرويجي

شهد اليوم الثاني من دورة تطوير مدربات الناشئات تدريبات عملية مهمة تحت إشراف مدربات من الاتحاد النرويجي لكرة القدم، وتركزت هذه التدريبات على تعزيز المهارات الفردية بالكرة، ما يسهم في رفع كفاءة المدربات في التدريب العملي، فضلاً عن تبادل الخبرات بين الطرفين. التدريب العملي كان محوراً أساسياً لإكساب المدربات القدرة على تطبيق المناهج الحديثة في تطوير اللاعبين الصغار، مما يدعم رؤى الاتحادين المصري والنرويجي في الارتقاء بمستوى اللاعبين وعلى وجه الخصوص ناشئات كرة القدم.

الجانب الاجتماعي والترفيهي ضمن فعاليات تطوير مدربات الناشئات لكرة القدم

لم تقتصر فعاليات اليوم الثاني على التدريبات الرياضية فقط، حيث تضمّنت أنشطة ترفيهية متنوعة تعمل على تعزيز الترابط الاجتماعي بين المشاركات، وهو جانب أساسي في تطوير ناشئات كرة القدم بشكل متكامل؛ إذ يهدف الاتحادان المصري والنرويجي إلى خلق بيئة إيجابية ومسؤولة تبرز المهارات الاجتماعية والرياضية على حد سواء، ما يسهم في بناء شخصية فاعلة وواثقة في الملاعب وخارجها.

استمرارية دورة تطوير مدربات الناشئات وأهدافها المستقبلية

تستمر الدورة التي افتتحتها إيناس مظهر، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، حتى مساء الاثنين المقبل، متضمنة مراحل تدريبية متنوعة تجمع بين الجانب النظري والعملي، حيث يحرص المنظمون على متابعة تطور المشاركات وضمان تحقيق الاستفادة القصوى، فيما يتطلع الجميع إلى نتائج إيجابية ترفع من مستوى تدريب ناشئات كرة القدم في مصر. التعاون بين الاتحادين يعكس التزامًا مشتركًا لتطوير كرة القدم النسائية على المستويين الفني والاجتماعي، مع التركيز على إعداد مدربات مؤهلات يمكنهن الإسهام في تقدم الرياضة النسائية بشكل مستدام.

  • إشراف الاتحاد النرويجي يضمن وصول أحدث أساليب التدريب.
  • تمكين المدربات بالمهارات العملية والنظرية.
  • دمج الأنشطة الاجتماعية لتحسين البيئة التدريبية.
  • استمرارية الدورة حتى تحقيق الأهداف التدريبية المحددة.