أثار “هاني الحراق”، المنسق الجهوي للهيئة الاستشارية لقضايا الشباب والطفولة بجهة الدار البيضاء-سطات، جدلًا واسعًا بعدما كشف عن فضيحة خطيرة تتعلق بمسؤول سابق كان يدير خيرية عين الشق ومؤسسات رعاية اجتماعية أخرى بالمدينة.
وخلال مداخلة له في البرنامج الإذاعي “صباح الخير يا مغرب”, على إحدى الإذاعات المغربية، وجّه “الحراق” اتهامات ثقيلة للمسؤول المذكور، مشيرًا إلى تورطه في استغلال نزيلات تلك المؤسسات والاتجار بهن، فضلًا عن تشريد العديد منهن.
وأوضح “الحراق” أن هذا المسؤول، الذي شغل منصبه لنحو 24 عامًا قبل أن يتم إعفاؤه مؤخرًا بسبب اختلاس المال العام، ارتكب انتهاكات جسيمة بحق نزيلات سابقات، حيث أصبحت بعضهن أمهات اليوم، بينما اضطرت أخريات إلى امتهان البغاء في دول أجنبية، من بينها تركيا.
كما كشف “الحراق” عن شهادات مروعة لبعض الضحايا، حيث أفدن بأن المسؤول السابق كان يغدق المال والهدايا على الفتيات اللاتي يستجبن لرغباته، في حين كان يعاقب بصرامة كل من ترفض الانصياع له أو تعارض ممارساته.