✓ افتتاح القنصلية الأمريكية بالداخلة رهين بوصول السفير الجديد

أعلن “دونالد ترامب”، الرئيس الأمريكي، خلال ولايته الثانية, عن تعيين “ريتشارد ديوك بوكان الثالث “سفيرًا جديدًا للولايات المتحدة في المغرب، في خطوة تحمل دلالات سياسية واقتصادية تعزز مكانة المغرب كشريك رئيسي للإدارة الأمريكية.

ويتميز “بوكان” بخلفية اقتصادية قوية وعلاقات وثيقة بالحزب الجمهوري، ما يعكس توجه واشنطن نحو دبلوماسية قائمة على المصالح الاقتصادية والتجارية، بدلًا من التركيز التقليدي على الاستقرار السياسي.

ووفقًا لمجلة “جون أفريك”، يأتي هذا التعيين في إطار استمرار الدعم الأمريكي لسيادة المغرب على الصحراء، خاصة بعد اعتراف إدارة ترامب بذلك عام 2020.

كما يتزامن القرار مع تعزيز الاستثمارات الأمريكية في الأقاليم الجنوبية، مثل مشاريع الطاقة المتجددة والبنية التحتية، وأبرزها “ميناء الداخلة الأطلسي”، الذي يُتوقع أن يكون محورًا استراتيجيًا يربط إفريقيا بأوروبا وأمريكا.

ومن المنتظر أن يساهم “بوكان” في استئناف تنفيذ مشروع “القنصلية الأمريكية” في الداخلة، الذي تعثر لأسباب سياسية خلال ولاية ترامب الأولى.

ويرى خبراء أن هذا التعيين يشكل رسالة دعم قوية للمغرب، ويعزز التعاون الثنائي بين الرباط وواشنطن في المجالات الاقتصادية والتجارية، خصوصًا في ظل التغيرات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.



Shortened URL

close