خرق جديد.. الجيش الإسرائيلي يطلق النار على قطيع ماشية جنوب لبنان
بيروت / وسيم سيف الدين / الأناضول
أطلق الجيش الإسرائيلي، الجمعة، النار على قطيع ماشية ببلدة الوزاني جنوب لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن “جيش الاحتلال الإسرائيلي المتمركز في تلة الحمامص أطلق النار على قطيع ماشية في الأطراف الغربية لبلدة الوزاني، على مقربة من حاجز الجيش اللبناني، ما أدى إلى نفوق عدد من رؤوس الغنم والماعز”.
ولم ترد معلومات على الفور عن وقوع إصابات في صفوف مدنيين، وفقا لمراسل الأناضول، كما لم تعلق السلطات الإسرائيلية على الحادث حتى الساعة 12:40 (ت.غ).
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت الوكالة اللبنانية أن الطيران الحربي الإسرائيلي حلق على علو متوسط في أجواء مدينة الهرمل شرق لبنان.
و”تضامنا مع قطاع غزة” بمواجهة حرب إبادة إسرائيلية بدعم أمريكي، تبادل “حزب الله” قصفا حدوديا مع إسرائيل منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حولته تل أبيب في 23 سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب مدمرة احتلت خلالها أراض إضافية قبل التوصل لوقف إطلاق نار تنتهكه إسرائيل بشكل متكرر.
وارتكبت إسرائيل ما لا يقل عن 1038 خرقا لاتفاق وقف النار، ما خلّف 82 شهيدا و279 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وخلّف العدوان الإسرائيلي على لبنان 4 آلاف و114 شهيدا و16 ألفا و903 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي كما نص الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراض في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: