رسميًا.. تراجع جديد في سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار اليوم

انخفض سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار في السوق الموازية خلال تعاملات الأحد، وسط ثبات السعر في السوق الرسمية وافتتاح نشاط سوق صرف العملات في بغداد والمحافظات المختلفة. يتابع المتداولون انتعاش حركة البيع والشراء، خاصة مع التغيرات الملحوظة في قيم الصرف مقارنة بالأيام الماضية.

تحديثات سعر صرف الدينار العراقي في السوق الموازية الحالية

شهدت أسعار صرف الدولار مقابل الدينار العراقي في السوق الموازية اليوم تحولات طفيفة، حيث بلغ سعر البيع في بغداد 1415 دينارًا مقابل 1411 دينارًا عند الشراء، بعد أن كانت الأسعار أمس 1412 دينارًا للبيع و1410 للشراء؛ وفي أربيل وصل سعر البيع إلى 1415 دينارًا، بينما قُدر الشراء بـ 1411.5 دينار، مقارنة بأسعار مساء الأمس التي بلغت 1410.5 للبيع و1407.5 للشراء؛ أما في البصرة، فبلغ سعر البيع 1415 دينارًا والشراء 1410 دينارات، بعد أن سجل مساء أمس 1412.5 للبيع و1405 للشراء. تستمر هذه التقلبات المحدودة في العرض والطلب لتؤثر على سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار بالسوق الموازية، مما يعكس حالة نشاط السوق رغم الضغوط الاقتصادية الراهنة.

سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار في التعاملات الرسمية للبنك المركزي

في الأسواق الرسمية، يستقر سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار عند حدود محددة تتبع قرارات البنك المركزي كجهة مسؤولة وحيدة عن تحديد السعر في العراق، حيث يبلغ سعر البيع للحوالات والاعتمادات المستندية والتسويات الدولية للبطاقات الإلكترونية 1310 دنانير للدولار، كما أن سعر البيع في المصارف الرسمية ثابت عند 1310 دنانير لكل دولار، بينما السعر الرسمي العام للبيع يسجل 1305 دنانير للدولار. ويرتبط هذا السعر بمبيعات البنك المركزي من الدولار، التي تتم عبر منصة مخصصة للبيع فقط، ويستمد البنك دولاره من عائدات تصدير النفط، ما يحافظ على استقرار نسبي في السوق الرسمية دون تأثر مباشر بالتقلبات في السوق الموازية.

العوامل المؤثرة على سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار في السوق الموازية

عوامل كثيرة تتحكم في تحركات سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار في السوق الموازية، منها مزاد بيع العملة الذي يؤثر حجم مبيعاته اليومية بشدة على الأسعار، والإجراءات التي يتخذها البنك المركزي لمعالجة التحويلات الخارجية والتي تلعب دورًا رئيسيًا في استقرار السوق؛ كما تزداد الحاجة للدولار بين التجار لاستيراد البضائع من دول تعاني عقوبات اقتصادية من المركزي الأميركي، لا يمكن تحويل الدولار إليها عبر المنصة الرسمية بشكل مباشر، وهو الأمر الذي يدفع التجار لسحب كميات كبيرة من الدولار من السوق الموازية لتسديد الفواتير، ما يرفع الطلب مقابل العرض ويؤدي إلى ارتفاع أسعار الدولار؛ بالإضافة إلى شراء الدولار بكميات ضخمة من السوق الموازية من قبل جهات متعاملة مع إيران، التي تحصل على الدينار مقابل فواتير الغاز المستخدم في تشغيل محطات الطاقة، بسبب الحظر المفروض على تحويل الدولار إليها. ويؤدي هذا السحب الكبير إلى اختلال في توازن العرض والطلب، مما يرفع أسعار الدولار بشكل ملحوظ. تهريب الدينار إلى دول أخرى بسبب فارق سعر الصرف بين السوق الرسمية والموازية هو عامل آخر يضغط على الأسعار، بالإضافة إلى المضاربات التي يقوم بها بعض التجار الذين يستفيدون من التسريبات المتعلقة بتغييرات محتملة في آلية التعامل بالدولار، حيث تتخذ بورصات الدولار مواقف استباقية برفع أو خفض الأسعار أو الشراء والبيع بهدف تحقيق مكاسب مالية عبر تحركات السوق المستقبلية.

  • حجم مبيعات مزاد العملة اليومية وتأثيره المباشر على الأسعار.
  • إجراءات البنك المركزي في مجال تحويل العملات والاستقرار المالي.
  • طلب التجار على الدولار لاستيراد البضائع من الدول الخاضعة لعقوبات.
  • شراء الدولار من السوق الموازية من قبل جهات متعاملة مع إيران بسبب الإجراءات العقابية الأميركية.
  • تهريب الدينار إلى الخارج للاستفادة من فارق السعر بين الأسواق.
  • مضاربات التجار واستغلال المعلومات المسربة لتغيير أسعار العرض والطلب.