كتب- أحمد فوزي:
يعتبر الأرز البني أكثر صحة من الأرز الأبيض بسبب محتواه من العناصر الغذائية، حيث يحتوي على الألياف الغذائية والعديد من الفيتامينات والمعادن، إذ يتكون من ثلاثة أجزاء، هي الجنين والنخالة والسويداء، وهو أقل معالجة من الأرز الأبيض.
يستعرض “الكونسلتو” في التقرير التالي، 6 فوائد لتناول الأرز البني بانتظام، وفقا لموقع “verywellhealth”.
اقرأ أيضًا: الأرز.. متى يكون تناوله أفضل لتحقيق صحة مثالية؟
يحافظ على صحة القلب
يحتوي الأرز البني على الألياف الغذائية، والتي ثبت أنها تفيد صحة القلب من خلال تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، كما تساعد المركبات الأخرى الموجودة في الأرز البني، والمعروفة باسم الليجنين، في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
يحسن صحة الجهاز الهضمي
غالبًا ما يتمتع الأشخاص الذين يتناولون الحبوب الكاملة، مثل الأرز البني، بصحة هضمية أفضل من أولئك الذين لا يحصلون على ما يكفي منها. ويرجع هذا إلى الألياف الغذائية الموجودة في الحبوب الكاملة.
تساعد الألياف الغذائية الموجودة في الأرز البني، على تعزيز ميكروبيوم الأمعاء، وهو مجموعة الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش داخل الأمعاء، من خلال تشجيع بقاء ونمو بكتيريا الأمعاء الجيدة.
يقلل خطر الإصابة بالسرطان
توصلت الأبحاث إلى أن تناول الليجنين الغذائي، مثل الأرز البني، يمكن أن
يساعد تناول الأرز البني في تقليل خطر الإصابة بأنواع السرطان التالية:
– سرطان المريء.
– سرطان الغدة المعدية.
– سرطان القولون.
قد يهمك: الأرز Vs الفريك- أيهما أفضل للإفطار في رمضان؟
إدارة الوزن
تناول الأرز البني، على الرغم من أنه يحتوي على كربوهيدرات، يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على فقدان الوزن، ويمكن للألياف الغذائية الموجودة فيه أن تقلل الإفراط في تناول الطعام عن طريق إبقاء المعدة ممتلئة لفترة أطول، كما قد تساعد في تقليل الدهون في المناطق التي تسبب مشاكل، مثل البطن.
يعزز صحة العظام
يحتوي الأرز البني على العديد من العناصر الغذائية، مثل المنجنيز ، والتي يمكن أن تفيد صحة العظام، ويلعب المنجنيز دورًا في تكوين العظام وكثافتها، وتظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين لا يحصلون على ما يكفي من المعدن معرضون لخطر ضعف صحة العظام، ونظرًا لأن الأرز البني يحتوي على مستويات عالية من المنجنيز، فإن تناوله بانتظام يمكن أن يشجع على صحة العظام طوال الحياة.
يوازن مستويات السكر في الدم
يتمتع الأرز البني بمؤشر جلايسيمي منخفض، وهو يقيس مدى سرعة ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم عند تأثرها بالأطعمة، الأطعمة التي تستغرق وقتًا أطول للهضم، مثل الأرز البني، أفضل لمستويات السكر في الدم لأنها توفر إمدادًا ثابتًا من الجلوكوز بدلاً من تناول كمية كبيرة دفعة واحدة.