في قضية هزّت الرأي العام، أصدرت المحكمة الابتدائية بالناظور، اليوم الخميس، حكمًا بالسجن النافذ لمدة سنتين ضد مواطن فلسطيني، بعد إدانته بتهم التشهير، الابتزاز، والإقامة غير الشرعية بالمغرب.
ووفقًا لمصادر مطلعة، كان المدان يستدرج فتيات مغربيات إلى علاقات وهمية، ثم يقوم بتصويرهن في أوضاع مخلة ليستخدم تلك المقاطع لاحقًا في ابتزازهن وتهديدهن بالتشهير.
وأفادت المصادر ذاتها بأن مصالح الأمن الوطني بالدار البيضاء تمكنت من إلقاء القبض عليه أثناء محاولته مغادرة المغرب، حيث تم ضبط حاسوب محمول يحتوي على مقاطع إباحية، يُرجح أنه كان يستغلها في عمليات الابتزاز.
وأظهرت التحقيقات أن المتهم كان يوهم ضحاياه برغبته في الزواج، مستغلًا عواطفهن لاكتساب ثقتهن، قبل أن يقوم بتسجيل مقاطع فيديو سرية لاستخدامها ضدهن في وقت لاحق.
كما كشفت التحقيقات عن ارتباطه بعلاقات مشبوهة مع أكثر من ثلاث فتيات من مدن الناظور، العروي، وتاوريرت، ما يعكس مخططًا مدروسًا للإيقاع بهن واستغلالهن.
وقد أثارت هذه القضية صدمة واسعة في الأوساط المحلية، وسط مطالبات بتشديد العقوبات على جرائم الابتزاز الإلكتروني، وتعزيز التوعية حول المخاطر المتزايدة التي تواجه الفتيات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.