رسميًا 14 توجيهًا من «التعليم» قبل بداية العام الدراسي 2025/2026.. الاهتمام بذوي الهمم يتصدر الأولويات

تبدأ وزارة التربية والتعليم استعداداتها للعام الدراسي الجديد بتوجيهات هامة تشمل الالتزام بجداول الإشراف اليومي لضمان سلامة الطلاب، والتمسك بضوابط قبول رياض الأطفال والتعليم الابتدائي بشكل يحقق تكافؤ الفرص، مع سرعة الانتهاء من قوائم الطلاب المستجدين ومتابعة انتظامهم والانضباط في المظهر والسلوك. هذه التوجيهات تحمل أهمية خاصة في موضوع الاهتمام بذوي الهمم، وهو ما يمثل أحد الركائز الأساسية لخطة الوزارة.

توجيهات وزارة التربية والتعليم لرعاية ذوي الهمم في العام الدراسي الجديد

حرصت وزارة التربية والتعليم على وضع توجيهات دقيقة بشأن دعم ذوي الهمم من المعلمين وطلاب الدمج الشامل، مع توفير أوجه رعاية نفسية واجتماعية تساهم في تخطيهم للعقبات التي قد تؤثر على تحصيلهم العلمي وأدائهم المهني؛ حيث تنص الإجراءات على عقد لقاءات دورية لمتابعة أوضاعهم، والتدخل الفوري لحل أي معوقات تواجههم. كما جرى التشديد على تخصيص أماكن مناسبة داخل الفصول الدراسية ولجان الامتحانات والمنشآت التعليمية التي تقع بالدور الأرضي للطلاب ذوي الإعاقة الحركية والمكفوفين بما يتوافق مع الكتاب الدوري رقم 60 لسنة 2016، الأمر الذي يزيد من دمجهم المجتمعي المدرسي بشكل فعّال. تُعطى مرحلة رياض الأطفال أهمية خاصة، باعتبارها مرحلة تأسيسية لتكوين شخصية الطفل، كما يتم إلزام فريق سفراء التطوير بنقل الخبرات المكتسبة لزملائهم بالتنسيق مع الإدارة المركزية للتعليم العام، إلى جانب تنفيذ خطط التنمية المهنية والتوعية المستمرة ببرامج الدمج الشامل، وتأمين بيئة عمل آمنة ومحفزة للمعلمين لتعزيز أدائهم المهني والنفسي.

تفعيل حصة الريادة وتحفيز المعلمين لتحقيق تنمية مهارات التفكير

خصصت وزارة التربية والتعليم جملة من التوجيهات التي تستهدف تحفيز المعلمين لدعم تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلاب، الأمر الذي يسهم في تكوين شخصية متكاملة تملك القدرة على الفهم والتحليل والابتكار. بالإضافة إلى ذلك، شددت الوزارة على تعزيز الدور المجتمعي للمدرسة وتهيئة بيئة تعليمية تحفز الطلاب على الانتماء والتفاعل الإيجابي. وتأتي فكرة دعم التنمية المتكاملة لشخصية الطالب من خلال تقييم السمات السلوكية والميول والاتجاهات المختلفة باستخدام تقارير النجاح، بتعاون المعلم رائد الفصل واتحاد الطلاب وأولياء الأمور. ويُعد تفعيل حصة الريادة إحدى الأدوات الأساسية لتنمية مهارات القيادة والمسؤولية لدى الطلاب، حيث يتم تحديد رائد الفصل ومقرر النشاط لتحقيق ذلك. كما يتم تنظيم مسابقات لأوائل الطلاب وربط الأنشطة بالابعاد الثقافية والبيئية لتعزيز وعي الطلاب بالبيئة وانتمائهم المجتمعي.

ضوابط تنظيمية لضمان انتظام العام الدراسي الجديد وفق توجيهات وزارة التربية والتعليم

تشمل التوجيهات أيضًا حزمة من القواعد التنظيمية لتوزيع المهام على أعضاء هيئة التدريس، مع متابعة التزام المدارس بجداول الإشراف اليومي خلال بداية ونهاية اليوم الدراسي ووقت الفسحة، للحفاظ على سلامة الطلاب وتأمينهم، مع منع خروج أي موظف أو عامل دون تصريح كتابي. كما أكدت الوزارة على ضرورة الالتزام بضوابط قبول الطلاب في مرحلتي رياض الأطفال والتعليم الابتدائي، بما يضمن الشفافية والمساواة في الفرص. ويأتي ذلك مصحوبًا بسرعة الانتهاء من قوائم الطلاب المستجدين، مع متابعة انتظامهم والحفاظ على الانضباط والسلوك اللائق، ما يضفي انتظامًا على العام الدراسي الجديد وفعالية في الأداء التعليمي.

  • توزيع المهام على هيئة التدريس ومتابعة جداول الإشراف لضمان سلامة الطلاب
  • الالتزام بضوابط قبول رياض الأطفال والتعليم الابتدائي لتحقيق تكافؤ الفرص
  • رعاية ذوي الهمم وتوفير الدعم النفسي والتنسيق المستمر لمتابعة أدائهم
  • تنفيذ خطط التنمية المهنية والتوعية المستمرة لبرامج الدمج الشامل
  • تحفيز المعلمين لتطوير مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلاب
  • تفعيل حصة الريادة لتعزيز القيادة والمسؤولية لدى الطلاب
  • تنظيم مسابقات وربط الأنشطة الطلابية بالأبعاد الثقافية والبيئية