ظهور أعلام الكيان في مظاهرات السويداء.. تعليق أحمد موسى الرسمي هذا الأسبوع

ظهور أعلام الكيان في مظاهرات مدينة السويداء في سوريا أثار جدلًا واسعًا، حيث طالب المتظاهرون بتدخل قوات الكيان لحمايتهم من بطش نظام أحمد الشرع المعروف بالجولاني، وسط أجواء متوترة تهدد استقرار الأراضي السورية والعلاقات العربية بشكل عام.

تصريحات أحمد موسى حول ظهور أعلام الكيان في مظاهرات السويداء

أكد أحمد موسى أن سوريا تعيش مأساة غير مسبوقة في تاريخها الحديث، تختلف عن حقبة الانقلابات التي شهدتها البلاد في ستينيات القرن الماضي، حيث أصبحت سوريا محتلة من قبل جماعات متطرفة لا تمثل الدين الإسلامي الحقيقي، يقودها أحمد الشرع المعروف بالجولاني الذي كان من صفوف جماعة داعـش سابقًا، وتعمل هذه الجماعات على إبادة الأقليات مثل الدروز والعلاويين، إلى جانب استهداف المسيحيين وأهل السنة الذين يخالفون الزي الشرعي، متابعين أساليب إرهابية لتفريق المجتمع السوري وجعله يعيش في دائرة من العنف والخوف.

مخاطر طلب المتظاهرين تدخل قوات الكيان في سوريا

إن مطالبة أهل السويداء بدخول قوات الكيان الغاصبة بين الأراضي السورية يعكس حجم المعاناة التي يتلقونها يوميًا من سلطات متطرفة تعتمد سياسة التصفية الطائفية والإجرامية، وبدلًا من أن تجمع الشعب السوري على كلمة سواء، يزيد هذا النظام الشرع من حالة الانقسام والتوتر، مما يدفع البعض لطلب حماية من دولة وصفها كثيرون بالمجرمة، الأمر الذي يعكس هشاشة الوضع الأمني والسياسي في المنطقة، ويُثير مخاوف العرب بشأن مصير سوريا ومستقبلها في ظل تدخلات خارجية تُهدد سيادتها ووحدتها. وقال موسى متأثرًا: “هل يُعقل أن يطلب السوريون من نتنياهو حماية السويداء؟ هذا معناه أن العدو هو من يسيطر على قرارات هذه الأرض العربية الشقيقة”.

كيف ينظر أحمد موسى إلى دور مصر في ظل الأزمات الإقليمية؟

يرى أحمد موسى أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت في حماية بلدها من المخاطر التي كانت تحيط بها، محققًا إنجازًا لم يشهده التاريخ المصري من قبل، فقد ظل في موقعه الرئاسي لمدة عام كامل، وبفضل الوعي الوطني لمصر وقواتها المسلحة، تصدى الشعب المصري لكل محاولات التفتيت والتأليب خلال ثورة 30 يونيو، مشددًا على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار داخل الوطن، كما أشار إلى تفاعل الإخوة السوريين مع المواقف المصرية ودعواتهم للحفاظ على بلادهم بعيدًا عن التدخلات الأجنبية.