عودة غير متوقعة.. لاعب الهلال السابق يتقن اللعب في جميع المراكز ويتحدث عن تجربته مع النصر 2025

يُعتبر اللاعب الهلالي السابق هذال الدوسري من أبرز النجوم الذين تميزوا بقدرتهم الفريدة على اللعب في كل المراكز داخل الملعب، وهذه المهارة جعلته واحدًا من الحالات النادرة في تاريخ كرة القدم السعودية. نجم النصر السابق هاشم سرور أكد أن تميز هذال الدوسري يعود لاتقانه اللعب في جميع المواقع بمهارة عالية وإصرار واضح، ما جعله يترك بصمة لا تُنسى في الملاعب السعودية.

رحلة تميز هذال الدوسري كلاعب هلالي متعدد المراكز في كرة القدم السعودية

شهدت حقبة الثمانينيات وبدايات التسعينيات بروز هذال الدوسري كواحد من أبرز مهاجمي نادي الهلال الذين كانوا قادرين على الأداء في أكثر من موقع داخل الملعب، ما منح الفريق خيارات تكتيكية واسعة. أظهر الدوسري مهارات استثنائية في التكيف مع متطلبات اللعب في مراكز متعددة مثل الهجوم، الوسط، وأحيانًا الدفاع، الأمر الذي أعطاه تميزا واضحا جعله نجمًا متكاملا ووجهًا لا يُنسى في تاريخ كرة القدم السعودية. نجح الدوسري في إثبات نفسه بجدارة في كل مركز لعب فيه، مما جعله يحصل على إعجاب الجماهير والنقاد على حد سواء.

هاشم سرور يسلط الضوء على نجم هلالي أتقن اللعب في كافة مراكز الملعب

شارك هاشم سرور، نجم النصر السابق، رأيه عبر منصة “إكس” (تويتر سابقًا) حول هذال الدوسري، واصفًا إياه بأنه أغرب وأعجب لاعب شاهده في الملاعب السعودية، وذلك بسبب أسلوبه الفريد في التواجد في جميع مناطق الملعب بإتقان كبير. أكد سرور أن الدوسري صار نموذجًا فريدًا لما يمكن أن يقدمه لاعب قادر على التنقل بين مراكز اللعب دون فقدان لمستواه، مشيرًا إلى أن هذه الصفة نادرة جدًا في أية دولة أو دوري، وقد كانت سببًا رئيسيًا في نجاح فريق الهلال خلال تلك الفترة.

إرث هذال الدوسري وتأثيره في كرة القدم السعودية بعد الاعتزال

ترك هذال الدوسري بصمة واضحة لم تقتصر على أيام لعبه فقط، بل استمر تأثيره بعد اعتزاله كرة القدم. فقد اختار الدوسري مهنة التدريب في الفئات السنية لنادي الهلال، حيث نقل خبراته المتعددة في كل المراكز إلى الأجيال الجديدة. ساعدت هذه التجربة المتنوعة اللاعب على فهم تفاصيل اللعبة من زوايا مختلفة، ما أهله ليكون مدربًا ناجحًا قادرًا على تطوير مهارات اللاعبين الشبان وتعريفهم بأهمية التكيف مع مراكز متعددة. ساهم إرثه بشكل مباشر في استمرار التفوق الفني لنادي الهلال، مما يعكس أهمية اللاعبين الذين أتقنوا اللعب في جميع مراكز الملعب في تحسين مستوى كرة القدم السعودية.

  • إتقان اللعب في جميع مراكز الملعب يعزز من فرص نجاح اللاعب في مختلف الخطط التكتيكية
  • التنقل بين المراكز يتطلب مهارات فنية وفكرية متعددة لا يمتلكها كثير من اللاعبين
  • التجربة المتنوعة تمنح اللاعب رؤية أشمل وأدق لفهم اللعبة وتطويرها
  • اللاعب الذي يظهر قدرته على اللعب في عدة مراكز يصبح قيمة مضافة لأي فريق
  • انتقال اللاعبين المتمكنين إلى مجال التدريب يعزز تربية أجيال جديدة تتسم بالاحترافية والتنوع