رسميًا.. لماذا منعت «ظروف الأهلي» انضمام سامي قمصان لجهاز منتخب مصر في 2025؟

انضمام سامي قمصان إلى جهاز منتخب مصر كان هدفًا يراوده دائمًا، لكنه لم يكن ممكنًا بسبب الظروف الصعبة التي مر بها الأهلي وقتها، مما جعل الانضمام يشكل تحديًا كبيرًا رغم التواصل المستمر مع الجهاز الفني. سامي أكد أن العمل في المنتخب المصري شرف لكل مدرب، وأن فرص التعاون كانت متوفرة أمامه في أكثر من مناسبة، لكنها لم تتحقق بسبب التزامه بحماية فريقه في أوقات حرجة.

ظروف الأهلي وتأثيرها على انضمام سامي قمصان لجهاز منتخب مصر

ذكَر سامي قمصان أن الأوقات التي كان يمر بها النادي الأهلي كانت مليئة بالتحديات الكبيرة، مما جعله غير قادر على قبول الدعوات للانضمام لجهاز منتخب مصر، رغم رغبته العميقة في ذلك؛ إذ كان الأهلي يمر بفترة حساسة تطلبت تواجده المستمر مع الفريق ودعمه بشكل مباشر، وهو ما جعله يرفض انتقاله إلى منصب آخر. هذا الأمر أظهر مدى التزامه بالفريق الذي ينتمي إليه، مؤكدًا أن الظروف الراهنة آنذاك كانت العامل الحاسم في عدم انتقاله.

تواصل متكرر مع الجهاز الفني لمنتخب مصر وشرف الترشيح

خرج سامي بتصريحات توضح أن هناك أكثر من تواصل مع جهاز منتخب مصر؛ بدايةً من فترة البرتغالي روي فيتوريا الذي عرض عليه الانضمام رسمياً، مرورًا بالفترة التي تولى فيها الكابتن حسام البدري والكابتن إبراهيم حسن المسؤولية الفنية للمنتخب. وأوضح أن الترشيحات جاءته من أسماء كبيرة ورموز في الكرة المصرية، ما يعكس ثقة كبيرة في خبرته وكفاءته الفنية، وهو ما يعد فخرًا له رغم عدم إتمام التعاقد بسبب التزامات أخرى. هذا يؤكد أن اسمه كان دائمًا ضمن المرشحين بقوة وليس كما يعتقد البعض.

رد سامي قمصان على الشائعات والاعتراف بالثقة الممنوحة له

علق سامي قمصان على المزاعم التي انتشرت في بعض الأوقات والتي تزعم أنه لم يكن مرشحًا لجهاز منتخب مصر، مؤكداً أن هذه الإشاعات لا أساس لها، وأن مجرد التفكير في اسمه من قبل شخصيات كبيرة مثل حسام البدري وإبراهيم حسن وفيتوريا له دلالة واضحة على مكانته، وهو ما جعله يشعر بالامتنان والتقدير. هذا يبرز أهمية الثقة المتبادلة بين الجهاز الفني والكوادر المحلية التي تسعى دومًا لتقديم أفضل ما لها لمصلحة الكرة المصرية، وهو ما يعكس التوازن الذي يحفل به مسيرته الاحترافية.

الفترة الشخص المعني نوع التواصل
فترة روي فيتوريا سامي قمصان تواصل للانضمام للجهاز الفني
تولى حسام البدري وإبراهيم حسن سامي قمصان دعوة للانضمام رغم ظروف الأهلي

من خلال هذه المحطات يتضح أن الانضمام للجهاز الفني لمنتخب مصر لم يكن مجرد فكرة عابرة، بل خطة مستمرة كانت جدية حتى أن التحديات المرتبطة بالنادي الأهلي حالت دون إتمامها، ما يعكس قدرة سامي قمصان على الموازنة بين طموحاته المهنية والتزاماته القوية تجاه فريقه، ليكون بذلك مثالًا نادرًا على التضحية والولاء في عالم كرة القدم.