✓ ملكة الأندلس تتربع على عرش الجماهيرية دون منازع

أسماء لمنور فنانة مغربية بدأت مسيرتها الغنائية في سنة 1995 بعمر السابعة عشر، وإستطاعت على مدار نحو 30 عاماً أن تتربع على عرش الأغنية في المغرب, ولا ينافسها في هذا العصر أي مطربة على هذا اللقب, رغم بروز أسماء عديدة طوال هذه السنين لكن بقيت أسماء في القمة.

تتميز أسماء لمنور بأداء اللون الرومانسي وقدمت العديد من الأعمال المليئة بالإحساس والمشاعر التي تلامس القلوب, تنوعت إختياراتها وخاضت تجربة تقديم الأغاني الإيقاعية المعاصرة مثل أغنية ” عندو الزين” و “صبيةّ” و”سيد الغرام” وأغنية “على ما أضن”و “بشويش” , التي تجاوت حاجز الأربع ملايين مشاهدة في ظرف أسبوعين فقط وحققت لها إنتشاراً في كل أنحاء العالم العربي, وتفوقت أسماء بأداء الأعمال باللهجة المغربية وتعد صاحبة قاعدة جماهيرية كبيرة في منطقة شمال إفريقيا و الخليج العربي, وتنافس أهم المطربات هناك ودائماً حفلاتها ومهرجاناتها مكتملة العدد في السعودية والكويت والإمارات وغيرها.

تعد أسماء لمنور المطربة الوحيدة التي قدمت “ديو غنائي” مع القيصر كاظم الساهر، إذ قدما معا أغنية “المحكمة” وكتب كلماتها الشاعر كريم العراقي ولحنها كاظم الساهر ووزعها فتح الله أحمد وهي واحدة من الأغنيات التي تضمنها ألبوم الساهر الذي حمل عنوان “الرسم بالكلمات” وصدر عام 2009.

تجمع أسماء لمنور بين جمال الملامح وعذوبة الصوت، وبفضل اختياراتها الفنية الذكية، والتي تميل إلى اللون الرومانسي، تخطت شهرتها حدود المغرب، ووصلت إلى العالم العربي كله.

كما قامت أسماء لمنور بغناء تتر ما يقرب من 17 مسلسلا أبرزها: علمني كيف أنساك، منطقة محرمة، للحب جنون، اليتيمة، للخطايا ثمن، سارة، أحببتك منذ الصغر”.

تتمتع ” أم آدم” بذكاء فني شديد إذ لم تجعل أي حدث مر في حياتها الشخصية أن يؤثر سلباً, على مسيرتها الفنية وعلاقتها مع جمهورها على عكس فنانين آخرين كانت حياتهم الخاصة سبباً في تراجعهم, وتمكنت من جعل كل أمورها الخاصة بعيدة التأثير على فنها, لذا فهي باقية على عرش الأغنية المغربية متربعة دون منافسة لها حتى الآن وهذا ما يجعل أسماء لمنور مطربة الأغنية المغربية في عصرنا الحالي.