بالفيديو.. مختص يكشف أسعار فرقة العرضة النجدية وأصل تسمية فرقة السامري في 2025

تتفاوت أسعار فرقة العرضة النجدية والدوسرية حسب نوع المناسبة ومكان إقامتها، حيث تختلف التكلفة إذا كانت المشاركة في حفل زواج داخل الرياض أو خارجه، أو في دول أخرى، بالإضافة إلى الفعاليات الوطنية والمواسم المختلفة؛ ويُعتبر هذا الاختلاف طبيعيًا نظرًا لاختلاف المتطلبات والتنظيمات المصاحبة لكل مناسبة. تتراوح الأسعار المعتادة للفرق الشعبية بين 4500 إلى 5000 ريال للفريق المكون من 13 شخصًا، ويُقسّم هذا المبلغ بناءً على الاتفاق بين رئيس الفرقة وأعضائها لضمان توزيع عادل.

كيفية تحديد سعر فرقة العرضة النجدية والدوسرية حسب نوع المناسبة

تختلف طريقة تحديد سعر فرقة العرضة النجدية والدوسرية بحسَب طبيعة الحدث؛ ففي حفلات الزواج داخل الرياض تكون الأسعار ضمن المعدل الطبيعي الذي يبدأ من 4500 ريال للفريق المكون من 13 فردًا، بينما قد ترتفع تكلفة العرضة في حال إقامة الاحتفال خارج المدينة أو حتى خارج المملكة بسبب تكاليف النقل والإقامة. إضافةً إلى ذلك، تختلف الأسعار في الاحتفالات الوطنية والمواسم التي تشهد إقبالًا أكبر على الفرق الشعبية، مما يزيد الطلب عليها ويؤدي إلى تعديل الأسعار بشكل يتناسب مع حجم المناسبة وطول مدة العرضة.

العوامل المؤثرة في أسعار فرق العرضة النجدية والدوسرية بالمناسبات المختلفة

تلعب عدة عوامل دورًا مهمًا في تحديد سعر فرقة العرضة النجدية والدوسرية، منها حجم الفريق الذي يتكون غالبًا من 13 مشاركًا، نوع المدرب أو رئيس الفرقة، والمسافة التي يجب أن تقطع للوصول إلى مكان الاحتفال، مع مراعاة تجهيزات الفريق مثل الملابس والأدوات الموسيقية. ويُراعى أيضًا وقت العرض ومدته، حيث ترتفع التكلفة في الفعاليات الوطنية أو المناسبات الطويلة التي تتطلب تجهيزات إضافية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون هناك تكاليف إضافية خاصة بالترتيبات الفنية والتنظيمية التي تدعم إتمام العرضة بشكل احترافي وجذاب.

السامري وأصل التسميات في فرق العرضة النجدية والدوسرية الشعبية

يرجع اسم “السامري” في فرق العرضة النجدية والدوسرية إلى موروث قديم يحمل معانٍ متعددة؛ فقد كان في الماضي حين يتعرض شخص للدغة في البر، وكان المعالج بعيدًا عن المنزل، يقوم أهل المصاب ورفاقه بمرافقته طوال الليل وتمنعه من النوم، خوفًا من تفشي السم في جسده حتى يصل المعالج ويعالج المصاب. واستُخدم مصطلح السامري لوصف هذه العملية التي تحكي عن التضامن والمساندة، ولاحقًا أُطلق الاسم على دور معين في فريق العرضة يعكس هذه الروح الجماعية والتكاتف. وتُعد معرفة هذا الأصل الثقافي جزءًا مهمًا لفهم القيمة التاريخية والفنية التي يحملها اسم السامري في تقاليد الفرق الشعبية.