رسميًا.. أيمن الرمادي يحذر من مخاطرة جديدة في مشروع الزمالك ويوضح أسباب ابتعاده عن التدريب

أيمن الرمادي يكشف تفاصيل مهمة عن مشروع الزمالك الجديد ويشرح سبب ابتعاده عن التدريب في الفترة الحالية؛ حيث أكد أن اتخاذه لاستراحة مؤقتة جاء بعد ضغط شديد في المواسم الماضية، مشددًا على أهمية الاختيار الدقيق لمشاريعه المقبلة التي تتطلب توافقًا واضحًا مع أهدافه. الرمادي أوضح أن المرحلة القادمة من مشواره المهني ستختلف كثيرًا من حيث الترتيبات والأفكار التي يحتاجها لتحقيق النجاح.

تحليل أيمن الرمادي لمشروع الزمالك الجديد وأبرز إيجابياته

أبرز أيمن الرمادي جانبًا مهمًا في مشروع الزمالك الجديد يتمثل في التطور الإداري الذي طرأ على فريق كرة القدم، إذ أصبح مركزًا مستقلًا يشبه الشركة الخاصة بعيدًا عن التدخلات التقليدية التي كانت تعاني منها الأندية في السابق، فالعمليات أصبحت مركزة بين أفراد محددين، مما عزز من وضوح المسؤوليات وسهولة اتخاذ القرارات. هذه الخطوة، وفق الرمادي، تتيح للنادي فرصة للنمو بشكل أكثر احترافية وشفافية، وتفصل بين الأمور الإدارية والنواحي الرياضية بشكل يُسهم في تحسين الأداء العام للفريق.

الجوانب السلبية في مشروع الزمالك الجديد بحسب رؤية الرمادي

رغم التحسينات الإدارية، نبه أيمن الرمادي إلى مشكلة الحماية المفرطة التي تحيط بالنقد داخل النادي، مؤكدًا أن الحماية ضرورية لمواجهة من يحاولون التخريب، لكنها تصبح خطيرة إذا تحولت إلى حاجز يمنع طرح الآراء المختلفة أو الملاحظات الموضوعية. وهذا الأمر يعيق تطوير الفريق ويجعل البعض يتردد في التعبير عن آرائهم التي قد تصب في مصلحة النادي. وأضاف الرمادي مثالًا على ذلك فترة الراحة الطويلة التي حصل عليها الفريق بعد نهائي الكأس، والتي بلغت 33 يومًا، معتبرًا أن هذه المدة طويلة جدًا وتتطلب برنامج متابعة فردي لكل لاعب، خصوصًا أن المدرب الجديد لا يزال في مرحلة التعرف إلى لاعبيه وإعداد الفريق، ما يستدعي اهتمامًا أكبر خلال هذه الفترات.

سبب ابتعاد أيمن الرمادي عن مجال التدريب والتوقعات المستقبلية

كشف الرمادي أن ضغوط المواسم السابقة دفعت به إلى أخذ استراحة مؤقتة؛ إذ اعتبر أن الابتعاد عن العمل بشكل كامل لمدة موسم أمر صعب جدًا، لكنه اضطر لذلك ليكون أكثر حذرًا في اختيار مشاريعه القادمة، معبرًا عن رغبته في الاندماج في مشروع يحمل أهدافًا متناسبة مع رؤيته. وشرح أن التقييم الفني لأي مدرب يبدأ منذ أول أيام العمل، إذ يمكن التعرف على مدى نجاح المشروع أو الحاجة لتعديله من خلال النتائج التي تظهر في المباريات الأولى. هذه الرؤية تعكس حرص الرمادي على أن يكون قرار العودة للتدريب مدروسًا ومبنيًا على أسس واضحة تضمن له التوافق والنجاح.